نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين وأقرباء صحفيين مختطفين، في محافظة مأرب في اليمن، وقفة احتجاجية بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف يوم التاسع من يونيو، دعوا خلالها إلى ملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين ومنع إفلاتهم من العقاب ضمانًا للحقوق والحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير.

واستنكر بيان صادر عن منظمي الوقفة ”كافة الانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة والصحفيين، واستمرار جماعة الحوثيين بحربها ضد الصحافة وحرية الرأي والتعبير، واستمرارها في اختطاف الصحفيين، والكتّاب، والنشطاء“.

وطالب البيان الذي حصلت ”إرم نيوز“ على نسخة منه بـ“الإفراج الفوري عن 24 من الصحفيين المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط، وتعويضهم العادل جراء سنوات الحرمان والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له“، داعيًا ”الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، للضغط على جماعة الحوثيين للإفراج عن المختطفين لديها، ومنهم 10 صحفيين مختطفين منذ 4 أعوام“.

وعبّر المشاركون خلال الوقفة عن رفضهم القاطع لـ“تسييس قضية الصحفيين المختطفين“، باعتبارها ”قضية إنسانية بحتة“، مشددين دعوتهم للحكومة اليمنية ”بسرعة صرف رواتب ومستحقات الصحفيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات الرسمية والاهتمام بهم، وتعويض المؤسسات المتضررة من الأحداث“.

وتتعرض الصحافة في اليمن لحرب ممنهجة من قبل الحوثيين، تهدف لإسكات الأصوات الصحفية المعارضة لهم، حيث قُتل منذ انقلاب العام 2014 أكثر من 40 صحفيًا، فيما يقبع العشرات في السجون.

وخلال العام 2018، ارتكبت الميليشيات الحوثية أكثر من 4280 انتهاكًا بحق صحفيين ووسائل إعلام.