شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن واسعة من صحفيين وسياسيين وناشطين الى جانب الصحفي والسياسي اليمني البارز مختار الرحبي.
وجاءت الحملة التضامنية عقب هجوم وتحريض شنته وسائل إعلام اماراتية بحق الصحفي والسياسي اليمني الرحبي الذي سخر من الخبر في صفحته بتويتر قائلا "إخواني، إصلاحي قطري، ايراني، حوثي، كل يوم تهمة من مطابخ الإمارات والعاملين معها".
الإعلامي ورئيس تحرير موقع رأي اليمن خليل العمري ، دعا الرحبي الى الإستمرار في الوقوف ضد المشاريع التمزيقية والإمامية التي تتعرض لها اليمن دون الاكتراث للحملة التي تشنها المطابخ الإعلامية، وخاطبه بقوله" امض ولا تلتفت الى تحت قدميك صديقي العزيز مختار الرحبي".
الصحفي اليمني فهد سلطان تضامن مع الرحبي بقوله "#مختار_الرحبي من الصحفيين القلائل داخل الشرعية، قلم بألف قلم. انشغل الكثير باهتماماتهم الخاصة واهتم باليمن الكبير، وحين راح البعض وراء مصالح شخصية على حساب القضية الوطنية، بقي الرحبي صوت اليمنيين شمالاً وجنوباً يكاشف الناس بالحقائق ومتحملاً في سبيلها الكثير تعظيم سلام للشرفاء".
صالح منصر علي ، رئيس تحرير موقع المشهد الجنوبي ، علق على الحملة التي تستهدف الرحبي بقوله" عندما تسخر دولة إعلامها واعلاميها وذبابها الالكتروني لمهاجمة صحفي ، فتأكد أن هذا الصحفي بحجم المنظومة الاعلامية لهذه الدولة ، التضامن كل التضامن مع الصحفي مختار الرحبي وما يتعرض له من حملات إعلامية مغرضه من قبل دولة الإمارات".
الإعلامي والناشط سمير الصلاحي كتب على تويتر متضامنا" مختار الرحبي
إعلامي يمني واحد رأس ماله صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي دوخ بواحدة من أعتى الامبراطوريات الاعلامية في العالم العربي وتمتلك جيش من المطبلين والمطبلات".
الناشط الجنوبي امين بارفيد خاطب الرحبي بقوله "هجوم الذباب الالكتروني عليك شرف لك يا صديقي ودليل على انك اوجعتهم تضامني معك ياصوت قضيتنا ووطننا مختار الرحبي اضرب وافضح ولا تبالي".
الإعلامي عبدالله الحرازي، وصف الرحبي بأنه" صوت حق و قلم حرية وحربة في وجه الانقلابيين منذ اللحظة الأولى و سهم في كنانة اليمن ضد كل خصومه".
وأضاف" من الطبيعي أن يتكالب عليه ذباب المشاريع القذرة ، لكنهم سيسقطون وسيقى ما بقيت مبادئه و إخلاصه لهذا الوطن كل التحية مختارنا العزيز".