تشن ميلشيا الحوثي الانقلابية حملة ميدانية واسعة تجاه الأموال ذات الطبعة النقدية الجديدة في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقالت مصادر مطلعة " إن ميلشيا الحوثي الانقلابية تنفذ حملة لنهب ومصادرة الأموال ذات الطبعة الجديدة من الورق النقدية المحلية بذريعة منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في مناطق سيطرتها".

وأضافت المصادر" أن المليشيا الحوثية شكلت لجاناً ميدانية للنزول لتنفيذ حملات تفتيش ومداهمات على البنوك وشركات الصرافة والمراكز التجارية ومصادرة كافة العملات من جميع الفئات من الطبعة الجديدة".

وذكرت المصادر" أن الميلشيا تنفذ هذه الإجراءات دون أن تعمل على تعويض شركات الصرافة والتجار الذين يتلقون خسائر مستمرة بفعل الممارسات غير القانونية التي تقوم بها المليشيا ضدهم".

وأكدت المصادر "أن الحملات الحوثية المزعومة تمارس ابتزازاً مفضوحاً للشركات والمراكز التجارية كما هو الحال مع مركز سيتي ماكس التجاري الذي أغلقته المليشيات بحجة قبوله للطبعة الجديدة من العملة الوطنية".

ولفتت المصادر " أن ميلشيا الحوثي الانقلابية نهبت الملايين من المحلات التجارية، بعد تحطيم كاميرات المراقبة وإخراج الباعة من أوساط المحلات، التي تكتظ عادة بالزبائن لشراء حاجيات العيد".

وأشارت المصادرإلى " أن المبالغ التي صادرتها المليشيا من العملة المحلية من الطبعة الجديدة، من التجار والبنوك وشركات الصرافة، سلمتها لأحد البنوك الحكومية الواقع تحت سيطرتها، للمضاربة بها في السوق السوداء واستبدالها في المناطق المحررة".

وأوضحت المصادر" أن المليشيا تصر على المضاربة بالعملة في السوق السوداء لإعادة حالة انهيار قيمة العملة المحلية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية للمواطنين".