عادت قعطبة وعادت الحياة وبدأ الناس يعودون اليها بعد تحريرها وفك الحصار عنها من قبضة المليشيات الحوثية الذي استمر أسابيع بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي على المدينه التي نشاهدها اليوم تعود الحياة فيها بشكل تدريجي حيث فتحت المحلات التجارية وشركات الصرافة وبعض المستوصفات الطبية والاسواق وبدأ الناس يتسوقون ويقضون حوائجهم الذي ياتي تحريرها مع دخول العشر ومع اقتراب عيد الفطر المبارك ليكون العيد عيدين عيد بالنصر وعيد الفطر المبارك .

هذا وبدأت اغلب الأسواق والمحال التجاريه معاودت عملها بعد أن تمكنت قوات الجيش وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية من تحرير المدينة وحمايتها وتامينها والحفاظ على حياة السكان والممتلكات الخاصة والعامة دحر المليشيات الى خلف منطقة شخب .

وفي السياق ناشد أهالي وسكان مدينة قعطبه المنظمات العامله في المجال الأنساني والصحي الى سرعة دعم السكان ليتمكن جميع النازحين من العودة الى ديارهم من خلال توفير المساعدات الإنسانية والاغاثيه والإيوائيه لنازحي قعطبة والمحافظات الاخرى الذين فقدوا كل شي .

وبحسب مصدر رسمي بلجنة الإغاثة بالمديرية فأن اكثر من أربعه ألف أسرة نزحت الى مدينة قعطبه قبل الحرب الأخيره ومثلت مأوى لكل نازحي العود ومريس ومحافظات اب و الحديده فقد ضاعفة من حجم المعاناه في مدينة قعطبة وسناح بمديرية الضالع.