? روايات تقول أن الطفل محمد الرحومي قبل أن يقتل لوحق من اربعة أشخاص وأمرأة موهت بإنها والدته
أستطاع مواطنون في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، السبت من إلقاء القبض على قاتل الطفل "محمد فهد الرحامي"، في أحد أحياء صنعاء.
وتقول معلومات اسرة أن الجاني قبض عليه، في الحارة التي كان يعيش فيها الطفل.
وأظهرت المعلومات إن الخاطف طبيب يعمل في مستشفى العماد في منطقة حزيز جنوب العاصمة، تعرف إلى الطفل محمد عندما ذهب برفقة والدته الحامل لإجراء فحوصات الحمل.
واضافت أن ذات الطبيب وجد في نفس المنطقة يلتقط الصور لطفل آخر، فيما تنبه والد ذلك الطفل فقام بالتشاجر مع الطبيب وإثر ذلك تدخل قسم الشرطة وتم اخذ جوال الطبيب فوجدوا فيه صور للطفل محمد الرحامي، ثم تم تفتيش الجاني والذي وجد في جسده العديد من الجروح اثر مقاومة الطفل محمد له.
وقالت المصادر أن الطبيب اعترف بجريمته وأن لديه مساعدين من جيران الطفل محمد، وأكد انها عصابة كبيرة تعمل في العاصمة.وحيث لم تقم السلطات الأمنية بالعاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية في القاء القبض على مابات يعرف بسفاح صنعاء .او صائد الأطفال،
وتم القاء القبض عليه بالصدفة المحضة من قبل والد الطفل الضحية وأهالى الحي الذي تسكن فيه أسرة الطفل الذي عثر عليه مقتول في نفس الحي بحزيز جنوب العاصمة المحتله صنعاء .حيث كان قد أختفى الطفل محمد فهد الرحامي الأسبوع الماضي، في ظروف غامضة شكلت مصدر حيرة وقلق لسكان العاصمة صنعاء مع بروز ظاهرة إختفاء الأطفال لتزداد مشاعر القلق أكثر مع العثور على الطفل محمد الرحومي مقتول في نفس الحي.
وهو الأمر الذي أثار حالة من الرعب والتوجس من قبل الأهالي القلقون على أولادهم. في ظل حالة التدهور الأمني الذي تشهده العاصمة صنعاء ، مع تقارير تتحدث عن انتشار مخيف لأعداد من المرضى النفسيون الطلقاء بالعاصمة وهو ما يخلق المزيد من المخاوف وعشرات التساؤلات القلقة والحائرة مع حالة التدهور الإنفلات الأمني تلك.
وتزايد حالات أختفاء لأطفال كثر لا زال مصيرهم غامض حتى هذه اللحظة. مع تكشف أولى خيوط الجريمة التى قد تكون منظمة تقف خلفها شبكات إجرامية بمعنى انها ليست جرائم عفوية. وذلك ما قد يمكن استنتاجه من جريمة سفاح صنعاء الجديد والأعترافات الأولية بوجود شركاء إلى جانبه من نفس الحي الذي عثر فيه على الطفل مقتولا بحزيز.
حيث تقول المعلومات التى حاولت أن تخلص اليها عدن الغد. بإن السفاح صايد الأطفال أعترف بوجود شركاء له من نفس الحي وتقول المعلومات أن زوجة السفاح أحد أفراد هذه العصابة. وقد أنتشر فيديو مسرب عبر وسائل التواصل الأجتماعي لزوجة السفاح يظهر تورطها بشكل مباشر وتفيد المعلومات أنه جرى تصوريرها من كيمرت مراقبة تتبع أحد المحلات التجارية في حزيز عندما ترددت المرأة في الدخول إلى المحل ذاته بعد معرفتها بوجود كيمرات للتصوير.
وتشير المعلومات إيضا إلى أنه يجري الأشتباه بإربعة أفراد أخرين. وتفيد المعلومات المتداولة أنه تم القبض على السفاح أثناء ملاحقته لطفل أخر في نفس الحي ، كان يقوم بتصويره
مما أثار شبهة والد الطفل الضحية الذي صادف وجوده في نفس اللحظة بالمكان ذاته الذي تواجد فيه السفاح. وقام بالأمساك به والدخول في مشاجرة دفعت بعدد من المتواجدين بأخذ الأثنين السفاح ووالد الضحية إلى قسم الشرطة لتتكشف خيوط الجريمة بعد ذالك
وأظهرت عملية تفتيش دقيق لتلفون صائد الأطفال وجود صور للضحية لينهار بعد ذلك السفاح الذي يعمل طبيب في مستشفى العماد القريب من الحي. كان قد تعرف على الطفل الضحية أثناء تواجده بالمستشفى رفقة والدته بغرض العلاج. وهذا يظهر أن الجريمة تأخذ طابعا منظما وليست جريمة عابرة
ذلك كله يقود، في التساؤل عن مصير أطفال اخرين لازال مصيرهم غامض .في حين عثر على أطفال أخرين قتلى في أحياء متفرقة من العاصمة صنعاء حتى هذه اللحظة لا زالت تلك الجرائم مقيدة ضد مجهول. هذا المجهول ربما أن أول خيوطها تتكشف مع القبض على سفاح بات يطلق عليه صائد الأطفال
وهذه الجريمة تعيد التذكير بجريمة السفاح السوداني محمد أدم الذي كان يعمل فني تشريح في كلية الطب. والذى أرتكب منذو سنوات العديد من الجرائم التي كان مسرحها كلية الطب بجامعة صنعاء.
أنه وبالنظر إلى طبيعة هذه الجريمة يمكن أثارة عشرات التساؤلات عن مصير أختفاء العديد من الاطفال في عاصمة تديرها المليشيات الحوثية المتمردة على الدولة. والتي هي أيضا تمارس جرائم بحق الطفولة وأرغام الكثير من الاطفال على الالتحاق بالجبهات العسكرية للقتال معها.وهناك تهم لهذه المليشيات لجرائم اختطاف بحق الأطفال وتجنيدهم خفية دون معرفة أسرهم بمصير أبناءها الغامض أيضا
وتقول مصادر لعدن الغد ممن كانوا يعرفون الجانى بإنه لم يكن يظهر عليه أي سلوك مريب في السابق يثير الشكوك.
وتقول معلومات لم يتسنى لعدن الغد التأكد من صحتها أن السفاح كان يبدو عليه في السابق انه مهتم بالاقتراب من الأطفال وتوزيع الحلوى. كنوع من الأهتمام العادي بلأطفال في سلوك فسر بإنه طبيعي لم يثر أي شبهات.