تضاربت الأنباء بشأن مصير قائد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز العميد جمال الشميري الذي اختطف وهو في طريقه لمحافظة عدن برفقة عائلته.
ووجه ناشطون الإتهامات لقبيلة الصبيحة ، رداً على جريمة حادثة حواء التي راح ضحيتها شيخ قبلي بارز من القبيلة, فيما اتهم آخرون جماعة ابو العباس بإختطافه.
لكن القبيلة نفت في بيان لها علاقتها بالإختطاف، مشيرة الى انه ليست من عادات القبيلة اعتراض واختطاف انسان مهما كانت صفتة ورتبتة القيادية وهو يصحب عائلتة.
مصادر عسكرية تحدثت من أن عملية الإختطاف لقائد الشرطة العسكرية العميد جمال الشميري تمت في مدخل منطقة طور الباحة من قبل مسلحين مجهولين.
وفي وقت لاحق أعاد الخاطفون أسرته "زوجته وأطفاله" وتم تسليمهم لقيادة اللواء الرابع في سائله المقاطرة، دون مزيد من التفاصيل حول من قام بعملية التسليم.
المدعي العام العسكري ورئيس النيابة العسكرية العميد عبدالله الحاضري، تساءل في صفحته على فيس بوك "هل دقت ساعة الصفر.. لهفي على الجيش الوطني". دون مزيد من الإيضاح.
ويرى مراقبون ان الإختطاف للقائد العسكري له علاقة بالمعارك التي خاضها الرجل ضد عناصر متطرفة في مدينة تعز، محملين المسؤولية الأحزمة الأمنية التي تسيطر أمنيا على مربع الإختطاف والمدعومة من الإمارات سلامة الشميري.