مع استمرار التصعيد الإعلامي بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، اتهم الجيش الأمريكي الجمعة الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات هذا الشهر.
ووصف الجيش الهجمات بأنها نفذت في إطار "حملة" من طهران دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة.
وقال الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة: "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح "سبل توصيل" الألغام لأهدافها.
جاءت التصريحات خلال إفادة صحفية في البنتاجون لإعطاء تفاصيل عن خطط الولايات المتحدة لإرسال 900 جندي إضافي، بينهم مهندسون، للشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الأمريكية إضافة إلى تمديد بقاء نحو 600 جندي آخرين لتشغيل أنظمة صواريخ باتريوت.
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية مساء الخميس، أنها "تسعى مع أطراف أخرى، لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران".
وقال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في تصريحات نشرها حساب الوزارة الرسمي بموقع "تويتر"، إن "الطرفين الأمريكي والإيراني، يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد"، مؤكدا أن "وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره".
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني كشف الخميس، عن زيارة بعض الوفود بشكل سري إلى طهران، لأجل عرض الوساطة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين خلال الآونة الأخيرة.