قال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن إفشال الحوثيين لمباحثات عمان تأتي استمراراً لمحاولاتهم الدفع بالاقتصاد الوطني نحو الإنهيار.
وأكد عبدالملك أثناء استقباله اليوم السفير الفرنسي لدى اليمن كرستيان تستو في العاصمة السعودية الرياض أن الحكومة ماضية في تنفيذ إجراءات تجفيف منابع تمويل حرب الحوثيين على الشعب اليمني بما فيها شحنات النفط الإيرانية.
وقال إن الحوثيين لا يقيمون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، وستقوم بواجبها ومسؤوليتها في هذا الجانب مع مراعاة عدم تأثير ذلك على معيشة وحياة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار إلى تعمد الحوثيين افشال مشاورات عمان مؤخرا حول الجوانب الاقتصادية، وإصرارهم على المضي في التسبب بمزيد من المعاناة الإنسانية لليمنيين وتعاملهم بتعنت ورفض لكل فرص السلام والحل السياسي.
وحسب الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الحكومية سبأ فقد ناقش اللقاء الترتيبات الجارية لزيارة وفد فرنسي رفيع إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الفرنسية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض الطرف الآخر بتوجيهات من داعميه في ايران التي كانت ولازالت سبب أساسي في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن.