جمع لقاء عقد في دولة الإمارات، نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح عفاش، الذي كان يعمل سفيراً سابقاً في أبوظبي، وهاني بن بريك، نائب رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي”.
وظهر الرجلين إلى جوار ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، على هامش مباحثات أجراها الأخير مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني بن الحسين.
ويعد هذا أول اجتماع علني ضم نجل صالح وهاني بن بريك في أبوظبي، حيث تسعى من خلالهما لتحقيق مشروعها التوسعي للسيطرة على ثروات اليمن، وتحقيق الانفصال.
وأفصح محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن هدفه في التمدد والسيطرة مع بعض الدول العربية لضمان حرية الملاحة في المنطقة. حسب قوله
وثمّن بن زايد وقوف الأردن إلى جانب الإمارات، والمملكة العربية السعودية، في مواجهة الاعتداءات الإجرامية الأخيرة على سفن تجارية في المياه الإقليمية الإماراتية، وبعض المنشآت النفطية في السعودية.