"في اليمن... إذا لم تكن مع الحوثي فأنت مرتزق، وإن لم تكن مع الانتقالي فأنت أخونجي. وإذا لم تكن مع توكل فأنت ذباب. وإن لم تطبل لأحمد علي صالح فأنت ضد الجمهورية"، بهذه التغريدة لخص الصحافي السعودي بدر القحطاني المشهد اليمني كما يراه على مواقع التواصل الاجتماعي.
جاءت التغريدة ضمن سلسلة تدوينات عبر حسابه بتويتر ضمن سجال تغريدات –رصدها المصدر أونلاين- كان محورها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والذي يتعرض لحملات إعلامية؛ يقول معارضوها "أنها ممنهجة لا تستهدف السفير شخصياً، بل تتعداه لتنال من المملكة العربية السعودية وقيادتها للتحالف العربي الداعم للشرعية لليمن، ودورها وتستهدف السعودية وقياداتها للتحالف العربي في اليمن".
يضيف القحطاني "استهداف السفير السعودي استهداف لكل السعوديين"، مؤكداً أن الانتقاد من حق الجميع ولا توجد شخصية عامة خارجة عن إطار النقد، لكن ذلك يختلف عن الشتائم والحملات التي كانت واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى أن الحملة بدأت باستهداف "الإعلام السعودي وإعلاميين سعوديين، ثم وصلت إلى السفير متسائلاً إلى أي مدى ستصل هذه الحملة و"ماذا يا ترى سيكون بعدها؟".
ويلمح المغردون السعوديون إلى الانتقالي الجنوبي ومقربون من طارق صالح، ويستشهدون في ذلك بانخراط الكثير من الإعلاميين والنشطاء المحسوبين على الانتقالي وطارق صالح واحمد علي عبدالله صالح، في الحملة "باتت صفحاتهم وحساباتهم، كما يقولون، نسخة مطابقة من صفحات وحسابات النشطاء والإعلاميين المحسوبين على جماعة الحوثي المسيطرة على أجزاء واسعة من المناطق الشمالية في اليمن، مع استثناءات صغيرة".