أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز، أمس الإثنين، الأحداث المؤسفة التي وقعت في مديرية المسراخ خلال اليومين الماضيين، والتي ذهب ضحيتها أربعة قتلى وقيام مجاميع مسلحة باقتحام إدارة أمن المديرية وكذا منزل المحافظ السابق أمين محمود.

ومساء السبت،  قتل جنديين من  مرافقي مدير مديرية المسراخ يحيى إسماعيل السبئي على يد فيصل عبدالجليل محمود نجل شقيق محافظ تعز السابق، وقام المذكور بتسليم نفسه لإدارة أمن المديرية، لكن أعمالا انتقامية نفذها أقارب القتيلين، انتهت بقتل الجاني في سجن المديرية بعد اقتحامه.

وقالت منظمة الحزب في بيان لها "ندين هذه الجرائم الشنعاء ونطالب السلطات المختصة بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل".

وحمل البيان السلطة المحلية وقيادة المحور والألوية العسكرية والأجهزة الأمنية المسؤولية القانونية والأخلاقية في حماية المواطنين والسكينة العامة ومكافحة الانفلات الأمني.

كما حملت منظمة الحزب أيضاً سلطات المحافظة مسؤولية نزع السلاح عن ما وصفتها بـ "الجماعات المنفلتة" والقضاء على العصابات الإرهابية وإعادة الهيبة لمؤسسات الدولة.

وأشارت منظمة الحزب الاشتراكي إلى أن جرائم الحرب ضد المدنيين والمنشآت المدنية من قبل المتحاربين في البلاد "يعكس الاستهتار بالإنسان اليمني منذ أكثر من أربع سنوات" معلنة التحيز التام "لحق شعبنا في الحياة" وفقاً للبيان.

وقال البيان: "ندين جرائم استهداف المواطنين اليمنيين في أي بقعة وفي أي مكان ومن أي طرف كان" مطالباً بوقف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره "المدخل الموضوعي لوقف هذا النزيف الذي مازال يدفع الشعب اليمني يومياً ثمناً باهضاً لهذه الحرب المعلونة التي لا يوجد ما ينبئ بحسمها".