أعلن مصدر عسكري حوثي، أن جماعته وضعت 300 هدف عسكري وحيوي داخل السعودية والإمارات ضمن قائمة الأهداف المستقبلية.
وأضاف في تصريح نشرته الوكالة التابعة للجماعة أن استهداف المنشئات النفطية في الأراضي السعودي، يوم 9 رمضان، يأتي تدشينا لعمليات عسكرية تستهدف قائمة الأهداف المذكورة.
وأوضح المصدر أنه تبقى 299 هدف، تشمل مقرات ومنشئات عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى المنشئات والمقرات والقواعد التابعة للتحالف في اليمن.
ويؤكد هذا التهديد الحوثي، عزم الجماعة على المضي في طريق الحرب والخراب حتى النهاية، كما أنه يعني أن الجهود الأممية المبذولة قد شجعت الجماعة الإنقلابية، ودفعتها لخوض المزيد من المغامرات التي ستنعكس سلبا على الشعب اليمني.
وكان الحوثيون استهدفوا يوم 9 رمضان، محطتين لضخ النفط في الرياض، الأمر الذي أثار استنكار وإدانة دولية واسعة، كونه يستهدف إمدادات الطاقة العالمية، كما أن هذا السلوك سيساهم في تعقيد الحلول المطروحة، وفي المقدمة اتفاق السويد.