البداية من صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً لجيمي غريرسون بعنوان "البريطانيون يواجهون السجن لمدة 10 سنوات إذا زاروا سوريا".
وقال كاتب المقال إن "البريطانيين سيحظر عليهم الدخول أو البقاء في مناطق النزاع، ومنها سوريا، في أول تطبيق لقانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل".
وأضاف أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد سيكشف اليوم عن رؤيته لتوظيف القانون الجديد الذي يجعل الدخول أو البقاء في أماكن محددة في الخارج "جريمة جنائية".
ويسعى جاويد لاستخدام هذا القانون لمنع السفر إلى مناطق مثل إدلب في سوريا آخر معاقل المعارضة السورية، بحسب كاتب المقال.
وأردف أن أي شخص يتُهم بدخول هذه المناطق أو البقاء فيها قد يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات أو الغرامة.
وختم بالقول إن آخر الإحصاءات تشير إلى أن 10 في المئة من أولئك الذين يعودون إلى بريطانيا تمت محاكمتهم "لمشاركتهم بصورة مباشرة" في الحرب في سوريا بالرغم من إعلان الحكومة بأن عددا كبيرا منهم حقق معهم ولا يشكلون أي نوع من التهديد للأمن القومي في البلاد.
مصدر الصورةEPA
20 ساعة عمل في مصر لشراء كيلو لحم
وننتقل إلى صحيفة التايمز التي نشرت تقريراً لمراسلها محمد عز من القاهرة بعنوان "فقراء مصر يفطرون في رمضان على بقايا الأطعمة المتعفنة".
وقال كاتب التقرير إن الصائمين يعدون أطيب الوجبات للإفطار لدى غروب شمس كل يوم في شهر رمضان، وعادة ما تكون هذه الوجبات دسمة ومتنوعة.
وأضاف أنعشرات الملايين من السكان في مصر يعيشون في فقر مدقع، وأن العديد منهم يفطرون على بقايا الأطعمة، مشيراً إلى أن البطاطس القديمة وعظام الدجاج والجبنة المتعفنة تباع للفقراء في سوق كرداسة.
وأشار كاتب التقرير إلى أن بعض التجار يجمعون بقايا الطعام من المطاعم والفنادق والمصانع لتباع في هذا السوق.
ويجول بنا كاتب التقرير في هذا السوق حيث تجلس سيدة بالقرب من أكوام من النفايات وتنادي المارة لتقنعهم بشراء علبة "موتيلا" بنصف سعرها لأن مدة صلاحيتها انتهت منذ 6 شهور، وفي الجهة المقابلة يجلس شاب يبيع المخللات في برميل قذر.
ونقل كاتب المقال عن أحمد وليد (40 عاما) - موظف حكومي - قوله إن شراء دجاجة كاملة يعد قرارا خطيرا إذ إنه يتقاضى شهريا 2000 جنيه مصري (90 جنيها إسترلينيا)، لذا فهو يشتري كيلو غراما واحدا فقط من أرجل الدجاجة ورقابها وأجنحتها مرة في الأسبوع بنحو 80 قرشاً لإطعام أولاده الثلاثة.
وسلط كاتب التقرير الضوء على ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في مصر منذ توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي على قرض مالي بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني من البنك الدولي في عام 2016، مما أضعف قيمة العملة المحلية وزاد من نسبة التضخم في البلاد.
وأردف أن رواتب الموظفين في مصر لم تعد تتماشى مع ارتقاع نسبة التضخم في البلاد بخاصة مع زيادة النمو السكاني، إذ يتخطى عدد سكان مصر 100 مليون نسمة يعيش 60 في المئة منهم في فقر.
وختم بالقول إن سعر اللحوم في مصر يعتبر الأرخص على مستوى العالم، غير أن الأمر مختلف بالنسبة للمصريين الذين يعيشون على الحد الأدنى من الأجور، فيتعين عليهم العمل أكثر من 20 ساعة لشراء كيلو من اللحم.
وإلى صحيفة آي التي نشرت موضوعا تحليليا لماثيو نورمان بعنوان "السباق قد بدأ .. هل يربح بوريس؟".
ويقول كاتب المقال إن "السباق انتهى قبل أن يبدأ، وقد يصعد بوريس جونسون هذا الصيف إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا.
ويشير إلى أن جونسون أقام يوم الثلاثاء الماضي عشاء مميزاً لنحو خمسين نائباً في البرلمان في موقع مميز وقال إنه يسعى للوصول إلى مناطق محرومة في البلاد.
ويضيف كاتب المقال أن بوريس يعد المرشح المفضل للكثيرين، ففي الصفحة المخصصة للإحصاءات الحكومية الرسمية يتصدر بوريس قائمة المرشحين بنحو 39 في المئة أي ثلاثة أضعاف المؤيدين لدومينك راب زميله في الحزب والوزير السابق الذي يطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي