في العام 2013م نشرت دراسة علمية كبيرة في المجلة الطبية البريطانية BMJ أكبر وأشهر المجلات الطبية العالمية IF: 23.562 حيث أجريت الدراسة على أكثر من 187 ألف شخص في الولايات المتحدة إستمرت من العام 1984 لغاية العام 2009 لدراسة مدى تأثير تناول الفواكه على حدوث خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2.
وخلصت نتائج الدراسة إن زيادة تناول أنواع معينة من الفواكه الكاملة وعلى وجه الخصوص التوت الأزرق والعنب والتفاح، له ارتباط كبير بإنخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، في حين أن إستهلاك الفواكه على شكل عصائر يرتبط بإرتفاع خطر الإصابة بهذا المرض.
وتشير كثير من الدراسات أن تناول الفواكه على شكل عصائر يفقد الفاكهة عناصرها الطبيعية والألياف التي تحتويها، ايضا أنها تصبح ذات سعرات حرارية كثيرة يستهلكها الشخص دون أن يشعر بالامتلاء فمثلا قد يتناول الشخص5 حبات تفاح على شكل عصير بشكل طبيعي ويتم امتصاصها بسهولة من الجسم، بينما من الصعوبة أن يأكل أكثر من تفاحتين بوقت واحد نتيجة الوقت الذي يبذله الشخص بالمضغ والبلع وهو مايؤخر أيضا من عملية امتصاص سكر الفاكهة ولاتسبب له مشاكل صحية.
أما بالنسبة للعصائر والمشروبات المعلبة والتي تحتوي على كميات كثيرة من الصبغات والنكهات والسكريات فأضرارها ومخاطرها الصحية كبيرة وكثيرة.
رابط الدراسة كاملة
https://www.bmj.com/content/347/bmj.f5001