الرئيسية - أقاليم - عسل اليمن ضحية مرارة الحرب
عسل اليمن ضحية مرارة الحرب
الساعة 07:02 م (رأي اليمن _بتصرف من رويترز)

يجازف مربو النحل في اليمن بتعريض أنفسهم للخطر، سواء من ضربات جوية أو انفجار ألغام أرضية، أثناء تنقلهم بمناحلهم من منطقة لأخرى على متن شاحنات صغيرة، لكي يتسنى لهم إنتاج بعض أجود أنواع عسل النحل في العالم.
 
ويتراوح سعر العسل في اليمن بين 100 دولار للكيلوغرام من عسل السدر إلى 68 دولارا للأنواع الأقل جودة، وخارج اليمن يُباع الكيلوجرام بنحو 180 دولارا.

ويعاني اليمن المعروف بإنتاجه العسل من شجرة السدر المعروفة أيضا باسم "شجرة العنّاب" أو "شوك المسيح" من حرب ضروس مستمرة منذ ثلاث سنوات، جعلت سكانه على شفا المجاعة، وتسببت في انهيار اقتصاده.

ويقول اتحاد النحالين اليمنيين إن اليمن كان يُصدّر خمسين ألف طن من العسل سنويا قبل الحرب، لكن صادراته هبطت لأكثر من 50%، وأضاف أن هناك زهاء مئة ألف شخص يعملون في المناحل بالبلاد.صار المربين والتجار

وقال رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والإنتاج الزراعي عبد الله عبد الله يريم "طبعا نحن نعتمد في إنتاج العسل أو تربيتنا للنحل على التنقلات، بحثا عن الماء والمرعى، وهذه الحرب أثرت على تربية النحل؛ فالنحال عندما يريد أن ينتقل من واد إلى غيره أو من مكان إلى آخر يضع في اعتباره أنه مُعرض للقصف الخاطئ أو الاستهداف.

ويتابع يريم حديثه خلال عمله بمنحل بمحافظة المحويط: "مشكلة التصدير عائق كبير؛ فلا توجد لدينا منافذ للتصدير، والمنافذ كلها مغلقة. معنا منفذ واحد هو منفذ الوديعة للسعودية فقط، فإذا أردت أن ترسل إلى ماليزيا أو تركيا أو أوروبا فلا بد أن يكون ذلك عن طريق السعودية، وهذه مشكلة رفعت تكاليف النقل وأدت إلى أن المنتج يصل إلى المستهلك وسعره مرتفع جدا".

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن