تفاجأ الآلاف من المعلمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، بعمليات استقطاع ضخمة طالت مستحقاتهم التي التزمت بها منظمة "اليونيسف" والتي تبلغ 50 دولارا لكل معلم.
وبحسب المصادر، فإن الكثير من المعلمين لم يتسلموا سوى 10 آلف ريال، والبعض أقل من ذلك، في الوقت الذي تم استقطاع مبالغ متفاوتة من مرتبات البقية.
الحوثيون ساروعوا لاتهام "اليونيسف" بالمسؤولية عن تلك الاستقطاعات، معلنين رفضهم التام لما حدث، في محاولة منهم لرمي المسؤولية على المنظمة الأممية.
وأعلنت اليونيسف أنها ستصرف قرابة 50 دولار لمائة ألف معلم، وذلك من منحة سعودية إماراتية تبلغ 70 مليون دولار، إلا أن التلاعب طال تلك الحوافز النقدية المقدمة للمعلمين، الموقوفة رواتبهم منذ أكثر من 30 شهرا.
وتساءل وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، عما إذا كان هناك تواطؤ من قبل مدراس المدارس مع الناهبين من موظفي اليونيسف"، مؤكدا أن ضخامة السرقة تحتاج لنداء للأمم المتحدة للتحقيق.