دعت اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية ، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل للإفراج عن شحنات الأدوية الخاصة بمرضى السرطان والتي تحتجزها ميليشيات الحوثي في محافظة إب، وسط البلاد.
مؤكدة أن احتجاز الميليشيات لهذه الأدوية يهدد حياة ما يزيد عن 3000 مريض بالسرطان في المحافظة.
وشددت في بيان اصدرته، مساء الأحد، على ضرورة الضغط العاجل على الميليشيات لوقف اعتداءاتها ومضايقاتها للمنظمات الاغاثية في اليمن.
وأشار البيان إلى أنه سبق للميليشيات الشهر الماضي احتجاز أكثر من 25 شاحنة وقاطرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل مساعدات اغاثية ومشتقات نفطية خاصة بالمستشفيات في محافظة إب.
ووصف هذه التصرفات بأنها "جرائم إرهابية تستهدف المجتمع بشكل عام وتخالف القوانين الدولية وتنذر بانهيار تاقطاع الصحي في المحافظة، والوضع الإنساني بشكل عام" .
واعتبرت لجنة الإغاثة أن استمرار صمت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، حيال هذه الممارسات، "أمر مؤسف وغير مقبول، ويشجع الميليشيات على ارتكاب المزيد من احتجاز القوافل الاغاثية والدوائية الخاصة بالشعب اليمني في المناطق غير المحررة، وذلك في ظل استمرار الصمت الاممي وعدم التدخل لوقف مثل هذه الأعمال".
وكررت مطالبتها للمجتمع الدولي، بإتخاذ مواقف صارمة وموحدة حيال تصرفات وانتهاكات الميليشيات الحوثية بحق العملية الاغاثية.
واحتجزت سلطات الحوثيين خلال الأشهر الماضية أكثر من مرة، عددا من الشحنات والأدوية الطبية والمواد الإغاثية والإنسانية، مشترطة دفع مبالغ مالية مقابل السماح بدخولها الى محافظة إب.