قال مصدر محلي لـ" المصدر أونلاين" إن قوات محلية مدعومة من الإمارات في محافظتي أبين وشبوة احتجزت فريق إستثمار صيني ماليزي ثلاث مرات متتابعة خلال يومين بينما كان الفريق في مهمة عمل لدراسة فرص الإستثمار في الجانب السمكي في محافظتي عدن وأبين.
وبحسب المصدر كان الفريق متجهاً إلى مدينة عدن لغرض دراسة فرص الإستثمار في عدن وأبين لكنه تعرض للإحتجاز أولًا في منطقة بلحاف قرب منشأة الغاز في محافظة شبوة، حوالي 5 ساعات وشرع المحتجزون في التحقيق مع أفراد الفريق.
وتابع المصدر حديثه لـ"المصدر أونلاين" أن الفريق تعرض للإحتجاز مرة ثانية في حاجز تفتيش أمني لقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات في منطقة دوفس التابعة لمحافظة أبين على مشارف عدن، لكن المصدر قال إنه تم الإفراج عن طاقم الفريق بعد تدخل السلطة المحلية في أبين.
وتعرض الوفد للمرة الثالثة على التوالي للإحتجاز في نقطة العلم الفاصلة بين محافظتي أبين وعدن، والخاضعة لسيطرة القوات المحلية المدعومة من الإمارات.
كان الوفد يقوم بمهمة إستطلاعية لدراسة فرص الإستثمار محافظتي عدن وأبين لغرض انشاء موانئ لتصدير الأسماك، ورغم عمليات الإحتجاز التي تعرض لها من قبل القوات الأمنية إلا أنهُ واصل جولته الميدانية.
وبحسب المصدر فإن طاقم الفريق عبر عن إنزعاجه من تعرضه للحجز وعرقلة عمله، رغم إمتلاكه تصاريح رسمية من السلطات الحكومية.