حذر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في عدن ، من مخطط لاغتيال الكوادر الجنوبية، والذي بدأت تتجلا ملامحه منذ استهداف القيادي عبد الله القحيم ورامي المصعبي خلال أسبوع واحد،.
وقال البيان إن المجلس يتابع بقلق بالغ عودة مسلسل اغتيالات الكوادر الجنوبية في عدن، والتي بدأت تطال نخب سياسية في الحراك بعد أن سبقتها موجة تصفية لقيادات أمنية وعسكرية طوال السنوات الماضية في عموم المحافظات الجنوبية.
وأكد إلى أن ذلك المخطط يحمل في طياته مؤشرا خطيرا يوحي بتوجه لإسكات كل الأصوات المعارضة والمناهضة للاحتلال للجنوب تفاقم مداه في إطار الصراع الخفي بين أقطاب التحالف ممثلاً بالسعودية والإمارات، وبتنفيذ أدواتهم في الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.
وأضاف المجلس الأعلى للحراك الثوري بأن هذه الممارسات لن تثنيه عن الاستمرار في المطالبة بخروج كافة القوات السعودية والإماراتية من أرض الجنوب، وبالمضي قدماً في مسيرة النضال السلمي.