دعت المنظمة الدولية للهجر أمس الثلاثاء إلى إطلاق سراح أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر أغلبهم من إثيوبيا قالت إنهم ما زالوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في مركزي احتجاز في جنوب اليمن.
وقال جول ميلمان المتحدث باسم المنظمة في إفادة صحفية في جنيف "ما زال نحو ثلاثة آلاف مهاجر محتجزين في موقعين مؤقتين للاحتجاز بمحافظتي عدن وأبين اليمنيتين".
وقال إن منهم 2500 محتجزون في استاد لكرة القدم في عدن حيث يكافح عمال الإغاثة انتشار الأمراض.
وقالت المنظمة الأسبوع الماضي إن الحراس أطلقوا النار على المهاجرين المحتجزين في استاد عدن الرياضي يوم 30 أبريل نيسان وإن اثنين منهم أصيبا بالرصاص مما تسبب في إصابة مراهق بالشلل على الأرجح. ولم يكن لديها المزيد من التفاصيل عن الواقعة يوم الثلاثاء.
وقال ميلمان "المنظمة ما زالت قلقة للغاية على الأشخاص المحتجزين في ظروف غير إنسانية في عدن وأبين".
وأضاف أن المنظمة تجري اتصالات مع السلطات في محاولة لإطلاق سراحهم.
وقال إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تلقت تقارير عن الإفراج في الأيام القليلة الماضية عن 1400 شخص كانوا محتجزين في معسكر تابع للجيش في لحج. وتابع ان 14 مهاجرا على الأقل توفوا بالإسهال الحاد المتفشي في لحج حيث تعالج المنظمة نحو 70 كانوا معتقلين.
وقال ميلمان "آلاف المهاجرين تقطعت بهم السبل في مناطق أخرى في مختلف أرجاء اليمن".
وتعتزم المنظمة إجلاء 237 إثيوبيا ونقلهم إلى أديس ابابا في إطار برنامجها للترحيل الطوعي.
وبدأ احتجاز هؤلاء المهاجرين قبل أسبوعين في مدينة عدن ومحافظة لحج القريبة منها وهما تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من تحالف تقوده السعودية والإمارات.
ويصل آلاف المهاجرين إلى اليمن كل عام أغلبهم من منطقة القرن الأفريقي هربا من الجفاف والبطالة في ديارهم أملا في أجور العمل في الخليج.