وصف قائد مقاومة تعز الشيخ حمود المخلافي من يطلب حلولاً من طاولة الحوار مع الحوثيين بالواهم ويجهل حقيقة العبيد المتخلفة.
وقال الشيخ المخلافي في تهنئة وجهها بمناسبة شهر رمضان مخاطباً المقاتلين "لا تنتظروا أحداً ولا تستمعون إلا لتكبيرات النصر؛ فليس هناك عدالة في هذا العالم إلا عدالة بنادقكم فقط.
وأضاف أن الضمير العالمي قد مات فلا تأملون منه انصافا لمظلومية تعز التي عانت لقرابة 5 أعوام وأن الحالمة كانت الصخرة التي تحطمت عليها المؤامرات لتركيع أبنائها خدمة للمرشد الأعلى للفتنة في إيران.
وحذر الشيخ المخلافي من القبول بأنصاف الحلول القادمة من هيئة الأمم المتحدة المعاقة أمام المليشيات العابثة واجندتها الفوضوية التي تخترق الأمن القومي وتغرق الوطن في مستنقع الدماء والدمار.
وأكد قائد المقاومة أنه يبذل كل الجهود لإنشاء مركز الأطراف بمواصفات عالمية واعداً عدم التخلي عن رفقاء البطولة والتضحية "جرحانا تاج رؤوسنا " الذين قدموا أغلى مايملكون لتتنفس تعز عبير الحرية والكرامة.