اليمنيون يشكون الغلاء وضعف القدرة الشرائية مع حلول شهر رمضان
2019/05/05
الساعة 03:37 م
(راي اليمن - وكالات)
�أتي شهر رمضان هذا العام على اليمنيين كغيره من السنوات الأربع الماضية، حيث تشهد البلاد أزمات معيشية ووضعاً اقتصادياً صعباً.
هذا الاكتظاظ يبدو على غير العادة خاصة مع حلول شهر رمضان، فالناس هنا يبحثون عن ما يسد حاجاتهم، ويفيىء بمتطلبات الشهر بما يتناسب مع وضعهم الاقتصادي .
يحيى كغيره من المواطنيين الذين يستقبلون الشهر بالبحث عن احتياجاتهم ولا ينظرون لجودتها، لكنهم يبحثون عن تنزيلات ربما يجدونها في قائمة أسعار السلع الرمضانية .
وقال يحيى السري وهو مواطن يمني: "خرجنا بمعية العائلة لنبحث عن الحاجات المخفضة لكوننا نمر بمرحلة حرب ونبحث عن البسيط من المواد الغذائية من أجل نعيش".
السواد الأعظم من الناس هنا يبحثون عن متطلبات الشهر؛ لكن ارتفاع الاسعار كالعادة يقف عائقاً أمام قدراتهم الشرائية، خصوصاً مع استمرار انقطاع المرتبات باعتبارها مصدر دخلهم الوحيد.
وقالت المواطنة وفاء أحمد: "أكثر السلع التي نركز عليها هي السلع الأساسية من الحبوب والدقيق والبهارات السكر، الرز، الزيت أما الحاجات الكمالية ليست في قائمة اهتماماتنا".
بدوره قال المواطن محمد المهدي: "على قدر الحالة اشتريت نصف المواد حتى يتوفر لي المال لاستكمال ما تبقى من احتياج".
السلع الضرورية والأساسية هي التي تتصدر قائمة المنتجات الرمضانية لكثيرا من اليمنيين، وبات أصحاب المحلات أيضاً يشكون من ضعف ارتياد الزبائن، وعزوفهم عن شراء السلع الكمالية التي اعتادوا شراءها في المواسم السابقة .
وقال رفيق الاكحلي وهو صاحب أحد المحلات التجارية: "في الحقيقة هذا العام مختلف ليس مثل السنة السابقة بل معظم المطلبات الأساسية ركزت على الأساسيات وتركت الكماليات مثل القمح والدقيق والشوربة بسبب قلة الرواتب وارتفاع الأسعار وانعدام الغاز".
موسم رمضاني رابع يحل على اليمنيين في ظل حرب زادت من حدة مآسيهم، وأصبحت مناسباتهم الدينية لا تختلف كثيرا عن سائر أيامهم.
هذا الاكتظاظ يبدو على غير العادة خاصة مع حلول شهر رمضان، فالناس هنا يبحثون عن ما يسد حاجاتهم، ويفيىء بمتطلبات الشهر بما يتناسب مع وضعهم الاقتصادي .
يحيى كغيره من المواطنيين الذين يستقبلون الشهر بالبحث عن احتياجاتهم ولا ينظرون لجودتها، لكنهم يبحثون عن تنزيلات ربما يجدونها في قائمة أسعار السلع الرمضانية .
وقال يحيى السري وهو مواطن يمني: "خرجنا بمعية العائلة لنبحث عن الحاجات المخفضة لكوننا نمر بمرحلة حرب ونبحث عن البسيط من المواد الغذائية من أجل نعيش".
السواد الأعظم من الناس هنا يبحثون عن متطلبات الشهر؛ لكن ارتفاع الاسعار كالعادة يقف عائقاً أمام قدراتهم الشرائية، خصوصاً مع استمرار انقطاع المرتبات باعتبارها مصدر دخلهم الوحيد.
وقالت المواطنة وفاء أحمد: "أكثر السلع التي نركز عليها هي السلع الأساسية من الحبوب والدقيق والبهارات السكر، الرز، الزيت أما الحاجات الكمالية ليست في قائمة اهتماماتنا".
بدوره قال المواطن محمد المهدي: "على قدر الحالة اشتريت نصف المواد حتى يتوفر لي المال لاستكمال ما تبقى من احتياج".
السلع الضرورية والأساسية هي التي تتصدر قائمة المنتجات الرمضانية لكثيرا من اليمنيين، وبات أصحاب المحلات أيضاً يشكون من ضعف ارتياد الزبائن، وعزوفهم عن شراء السلع الكمالية التي اعتادوا شراءها في المواسم السابقة .
وقال رفيق الاكحلي وهو صاحب أحد المحلات التجارية: "في الحقيقة هذا العام مختلف ليس مثل السنة السابقة بل معظم المطلبات الأساسية ركزت على الأساسيات وتركت الكماليات مثل القمح والدقيق والشوربة بسبب قلة الرواتب وارتفاع الأسعار وانعدام الغاز".
موسم رمضاني رابع يحل على اليمنيين في ظل حرب زادت من حدة مآسيهم، وأصبحت مناسباتهم الدينية لا تختلف كثيرا عن سائر أيامهم.