فازت شركة ساليشيا للخدمات التعليمية وشركة دوائك بجوائز منتدى الشرق الشبابي الذي اختتم أعماله يوم أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وحصدت ساليشيا جائزة المركز الأول عن فئة الشركات الناشئة وذلك عن مشروعها المقدم للمسابقة والمتمثل بإنشاء محرك بحث يحوي أكثر من ستمائة تخصص في أغلب الجامعات الماليزية حيث يتمكن الطالب عبر المحرك من اختيار التخصص والجامعة المطلوبة والتقديم عبر الموقع للقبول والفيزا الدراسية بسهولة وبمساعدة الفريق التقني لمحرك البحث. وتقوم فكرة ساليشيا - بحسب رؤية وسياسة الشركة- على صياغة رؤيه تعليمية متكاملة و حديثة متوافقة مع متطلبات العصر وليست فقط على تقديم الخدمات التعليمية، كما أن لديها رؤية متكاملة لتدريب وتأهيل الكوادر وفقاً لاحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى أن رؤيتها الطموحة ستسهم في تطوير برامج التعليم المستقبلية.
وقد فازت شركة "دوائك" عن فئة الأفكار قيد التطوير والإنشاء، وتقوم فكرة هذه الشركة على إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمرضى البحث عن أدويتهم وأماكن تواجدها وأسعارها مع خدمة التوصيل، وتتيح الفكرة انتقال جديد في عالم الصيدلانية والتداوي استفادة من سيولة الخدمات والتكنولوجيا الحديثة.
وفي تصريح صحفي قال علي الويناني المدير التنفيذي لشركة ساليشيا - وهو باحث في مجال الدراسات الشبابية وطالب دكتوراة في جامعة UPM- أنّه سعيد بهذه الجائزة التي حققتها شركته، مشيراً إلى الدور الريادي لمسابقة منتدى الشرق في دعم الأفكار الإبداعية، حيث أنّ الجائزة تتضمن فتح مكتب للشركة لمدة عام على حساب المنتدى بالإضافة إلى مبلغ مالي، ولكنّ الأهم من ذلك كما يرى الويناني هو أنّ المنتدى يوصل الفائزين بالجوائز بشبكة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وهو مايتيح فرصاً مهمة لتطوير أداء الشركة ويسهم في عملية تسويقها وتوسع خدماتها ويمكنها من المضي نحو مستقبل أفضل.
من جانبه أكد محمد كُباس مدير شركة دوائك-وهو باحث في العلوم الصيدلانية وطالب دكتوراة في جامعة IIUM- في تصريح صحفي أنّه وفريقيه حريصون على تقديم نموذج طبي لا يتعارض مع قيم المهنة الطبية ويلبي متطلبات الناس بوسائل حديثة، ليوفر على الناس الكثير من المال والجهد، موجّها الشكر لقيادة منتدى الشرق على تبنيهم للأفكار الإبداعية للشباب.
هذا ويقام مؤتمر الشرق الشبابي السنوي منذ خمس سنوات، وشاركت في المسابقة أكثر من مئتي شركة وفكرة شبابية، والجدير بالذكر أنّ المؤتمر أفتتحه رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد،وحضرته خمسين شخصية عالمية وشارك فيه ألف شاب وشابة من مختلف دول آسيا والعالم.