ناقش السفير  دكتور عبدالغني نصر الشميري السبت في وزارة الخارجية الاندونيسية مع السفير الجديد لدائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاندونيسية السفير احمد ريزال بورناما تطورات الأوضاع السياسية في اليمن.

وأطلع السفير الشميري المسؤول الاندونيسي على استمرار مماطلة مليشيات الانقلاب الحوثي في تطبيق استحقاقات السلام وآخر ذلك اتفاق استوكهولم حول الانسحاب المليشيات الحوثية من المدينة ومن ميناء الحديدة والموانئ الأخرى وهو الاتفاق الذي تم التوصل اليه  برعاية مباشرة من الأمم المتحدة وبحضور الامين العام للامم المتحدة.

وأشار الاخ السفير الى ان مماطلة المليشيات الحوثية يعكس مدى استهتار  المليشيات الحوثية بمعاناة  الناس وابتعاد المليشيات عن كل مفردة للسلام، وأشار السفير الشميري الى ان ان هذا التهرب والمماطلة الحوثية ليس غريب عليهم فلم يلتزموا باي من الاتفاقات السابقة  خلال جلسات المشاورات السابقة.

واستعرض السفير الشميري استئناف مجلس النواب لأعماله في بلادنا وانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب وهيئة رئاسة مجلس النواب خلال جلسات مجلس النواب التاريخية في مدينة سيئون في محافظة حضرموت.

وجدد الاخ السفير الدكتور عبدالغني الشميري تقدير وتثمين بلادنا لدعمها للحكومة الشرعية وتم في اللقاء مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وبحث الترتيبات اللازمة لإنشاء مدرسة يمنية في جاكرتا تواكب التطلعات لابناء الجالية اليمنية في إنشاء مدرسة يمنية بمعايير دولية تلبي حاجة ابناء الجالية لمدرسة يمنية .

من جهته جدد مدير دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاندونيسية دعم بلاده المستمر للشرعية في بلادنا ودعم إندونيسيا للحلول السلمية ووعد بمتابعة موضوع تأسيس المدرسة اليمنية في اقرب وقت وخلال اللقاء تم تسليم مدير دائرة الشرق الاوسط كلمة فخامة رئيس الجمهورية في جلسة مجلس النواب وقائمة أعضاء الحكومة وكذا قائمة برئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة مجلس النواب .

حضر اللقاء الآخ الوزير المفوض محمد النجار نائب السفير.