أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن نشاط تنظيم «القاعدة» والخطر الإيراني في اليمن هي من الأسباب الموجبة لاستمرار تقديم الدعم العسكري لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وقال بومبيو: «لو كانت هذه حرباً أهلية بسيطة في اليمن، فسيكون من الصعب تبرير تورط الولايات المتحدة فيها، لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك، فتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ينشط في تلك البقعة، وهو يمتلك قدرات أكثر تطوراً يتم توظيفها في تنفيذ العمليات الخارجية».
وأضاف: «يتعين علينا الالتزام بحماية الولايات المتحدة من أجل القضاء على تهديد القاعدة الإرهابي الموجود داخل اليمن، علاوة على ذلك، لدينا الإيرانيون الذين يستخدمون اليمن كمنصة لاحتجاز السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب وحوله وحول المياه المحيطة باليمن، إلى الجنوب وإلى الغرب من اليمن، مما يعرض السفن الأميركية التي تمر من تلك المياه إلى الخطر». كما أكد بومبيو وجود منصات إيرانية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيرة مسلحة.
وكان قد فشل مجلس الشيوخ الأميركي في إبطال حق النقض «الفيتو» الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب، ضد قرار ينهي الدعم العسكري الأميركي للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وصوت المجلس بأغلبية 53 صوتاً مقابل 45 لصالح القرار، ليخفق في حشد أغلبية الثلثين اللازمة لإبطال حق النقض، بالمجلس المؤلف من 100 مقعد.