أكد رئيس ما يسمى الانتقالي الجنوبي، في حديثه التلفزيوني الجمعة لبرنامج "اليمن في أسبوع" على قناة أبوظبي الإماراتية، أن حزب الإصلاح الإسلامي، لن يكون له أي دور في دولة، مجددا رفضه لاستخدام الدين والتطرف في الحياة السياسية، وذلك رغم زعمه أن نظام "دولة الجنوب" القادمة، لن يكون إلا ديمقراطيا تسوده العدالة الاجتماعية والعمل بالاستفتاء والانتخابات الحرة المباشرة.
وفي ما يتعلق بالعمليات العسكرية في جبهات القتال بعد أن وصلت قوات الحوثيين إلى مناطق في جنوب اليمن، قال الزبيدي: "ما كان للحوثيين أن يتقدموا خطوة واحدة لولا خيانة بعض القيادات العسكرية المحسوبة على الشرعية والاخوان المسلمين".
وأضاف: "نحن نحارب على جبهتين عسكرية وسياسية وسننتصر، نحن شركاء مع التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والجنوبيين يعملون بصدق حتى تحقيق النصر، نحن على تواصل مع الجنوبيين في الشرعية للوصول إلى توافق.
وكشف الزبيدي أن الانتقالي "سيحصل على دعم عسكري من التحالف خلال المرحلة المقبلة بعد أن اكتشف تخاذل الشرعية في قتالها مع الحوثيين"، وأضاف: "نقاتل في الجبهات والأراضي الشمالية استجابة لالتزامنا بالتحالف العربي ومصيرنا واحد".
وطالب الزبيدي التحالف العربي بأن "يصحح وضعه على الأرض بعد أن اتضحت خيانات بعض القوات التي تخضع للشرعية ويقودها علي محسن الأحمر (نائب الرئيس ) من محافظة مأرب".
وأعلنت جماعة الحوثيين لأربعاء قبل الماضي ، سيطرة قواتها على كامل مديرية الحشاء في محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وجاءت عودة الحوثيين للسيطرة الكاملة على مديرية الحشاء شرقي محافظة الضالع، بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من طردهم منها أواخر العام 2015.
وأثارت الانتصارات التي حققتها قوات الحوثيين خلال الأيام الماضية، جدلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي، واتهم نشطاء ومراقبون محليون أطراف وقوى رئيسية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بالتواطؤ مع الحوثيين.