لجأ دكتور جامعي في جامعة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، للعمل بالأجر اليومي، نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للدكتور عبده النمير، الأكاديمي في كلية الزراعة بجامعة إب، وهو يعمل كحمال في أحد المحلات التجارية، لتغطية متطلبات الحياة المعيشية بعد انقطاع الراتب لأكثر من ثلاثة أعوام ونهب إدارة الجامعة للموارد التي تتحصل عليها.
وحظيت الصورة بتداول واسع على وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وسط حالة من الغضب والاستياء في أوساط الأكاديميين والطلاب والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة الوضع الذي يكابده الأكاديميون في حياتهم اليومية.
ويعيش الأكاديميون في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، أوضاعا إنسانية مأساوية، دفعت الكثير منهم لامتهان كثير من المهن للوفاء بالتزاماتهم الأسرية الضرورية.
وتشهد جامعة إب فسادا ماليا وإداريا غير مسبوق، ويتم توريد مواردها لحسابات خاصة باسم قيادات حوثية وأخرى للمجهود الحربي لرفد الحوثيين في جبهات القتال.