أكدت الحكومة أنها لن تدخل في جولة جديدة من المشاورات مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث قبل خروج مليشيا الحوثي من الحديدة وتسليم المدينة للسلطات المحلية.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن وزير الخارجية خالد اليماني قوله إن الحكومة قدّمت كل ما يمكن للوصول إلى حل سلمي، وسعت لذلك بالتنسيق مع التحالف، إلا أن الانقلابيين لم يأبهون لكل تلك المساعي.

مؤكدا ان أي لقاءات مرتقبة في هذه المرحلة ستعلّق إلى أن تخرج الميليشيات بكافة عناصرها ومقاتليها وخبرائها من الحديدة.

وأضاف أن المبعوث الخاص "يتطلع لأن يبدأ تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة. حتى الآن لا يزال النقاش في قضية الورقة التنفيذية".

وشدد اليماني على أن ما تبحث عنه الحكومة الآن هو تنفيذ اتفاق انسحاب الميلشيات الحوثية من الحديدة.

وأكد وزير الخارجية أن مليشيا الحوثي لا تقدم سوى الوعود و"لا يوجد أي شيء جديد على الأرض".

موضحا ان المليشيا لديها إشكالية كبيرة، فهي تعتقد أنه يمكنها مغالطة المجتمع الدولي بما تقوم به من مماطلة ومراوغة.