وزير الأوقاف يشهد حفل تكريم 100 حافظ وحافظة في محافظة المهرة
2019/04/22
الساعة 03:03 م
(راي اليمن - متابعات خاصة )
br />
شهد وزير الاوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، اليوم السبت، حفل تكريم (100) حافظ وحافظة لكتاب الله، بمدينة الغيضة، محافظة المهرة، والذي تنفذه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، وبرعاية من وزارة الأوقاف والإرشاد.
وفي الحفل الذي حضره وكيل أول محافظة المهرة مختار بن عويض، نقل الوزير للجميع تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم الحكومة لمثل هذه الأنشطة القرآنية التي تساهم في ربط الأجيال بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من كتاب الله الكريم.
وقال: إن مناطق الشرعية تشهد زخماً تعليماً ملموساً، خاصة فيما يتعلق بتعليم القرآن والعلوم الشرعية، في الوقت الذي تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق التي تحتلها على طمس كل ما له علاقة بالقرآن ، وإن ادعت زورا بأن لها صلة به، فشواهدهم حاضرة للعيان، من تفجير للمساجد ومدارس التحفيظ، واعتقال واختطاف الحفاظ والخطباء والعلماء والدعاة، في محاولة لتجريف الوعي ونشر المذهب الإمامي الطائفي المستورد من إيران.
موضحاً بأن لا خيار لليمنيين بالتخلص من هذه المليشيا الا بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد هوية اليمن ومعتقداتهم.
و أثنى الوزير على الدور الذي تقوم به الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في تحفيظ الأجيال كتاب الله وإكسابهم مهارات التجويد والتفسير وغيرها من العلوم المتصلة به، ومخرجاتها الكبيرة في العديد من محافظات الجمهورية.
كما أكد بأن الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم تقع تحت إشراف وزارة الأوقاف والإرشاد، وكذا بقية الجمعيات الدعوية والمدارس الفقهية في المحافظة.، متعهداً برعاية الوزارة للحلقات القرآنية في المهرة.
وفي ختام الكلمة هنأ الحفاظ بهذه المكرمة الربانية التي يجب أن تنعكس في سلوكهم، كي يسيروا على منهج الوسطية والإعتدال، ونبذ العنف والتطرف بكل صوره وأشكاله، موضحاً بأن من واجباتهم اليوم تعليمه للناس كما تعلمونه، حتى ينال النفع للمجتمع، وتتحقق فيهم الخيرية الكاملة التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام.
وفي الحفل الذي حضره وكيل أول محافظة المهرة مختار بن عويض، نقل الوزير للجميع تحيات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم الحكومة لمثل هذه الأنشطة القرآنية التي تساهم في ربط الأجيال بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من كتاب الله الكريم.
وقال: إن مناطق الشرعية تشهد زخماً تعليماً ملموساً، خاصة فيما يتعلق بتعليم القرآن والعلوم الشرعية، في الوقت الذي تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق التي تحتلها على طمس كل ما له علاقة بالقرآن ، وإن ادعت زورا بأن لها صلة به، فشواهدهم حاضرة للعيان، من تفجير للمساجد ومدارس التحفيظ، واعتقال واختطاف الحفاظ والخطباء والعلماء والدعاة، في محاولة لتجريف الوعي ونشر المذهب الإمامي الطائفي المستورد من إيران.
موضحاً بأن لا خيار لليمنيين بالتخلص من هذه المليشيا الا بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد هوية اليمن ومعتقداتهم.
و أثنى الوزير على الدور الذي تقوم به الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في تحفيظ الأجيال كتاب الله وإكسابهم مهارات التجويد والتفسير وغيرها من العلوم المتصلة به، ومخرجاتها الكبيرة في العديد من محافظات الجمهورية.
كما أكد بأن الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم تقع تحت إشراف وزارة الأوقاف والإرشاد، وكذا بقية الجمعيات الدعوية والمدارس الفقهية في المحافظة.، متعهداً برعاية الوزارة للحلقات القرآنية في المهرة.
وفي ختام الكلمة هنأ الحفاظ بهذه المكرمة الربانية التي يجب أن تنعكس في سلوكهم، كي يسيروا على منهج الوسطية والإعتدال، ونبذ العنف والتطرف بكل صوره وأشكاله، موضحاً بأن من واجباتهم اليوم تعليمه للناس كما تعلمونه، حتى ينال النفع للمجتمع، وتتحقق فيهم الخيرية الكاملة التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام.