اختتمت اليوم الأحد، فعاليات مناظرة اليمن التي شاركت فيها فرق طلابية من مختلف الجامعات الماليزية نظمها اتحاد طلاب اليمن بماليزيا وبرعاية من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية.
وفي كلمته التي ألقاها في حفل جماهيري كبير، أشاد سعادة سفير اليمن بماليزيا بمثل هذه الفعاليات الحوارية التي تصنع شباب المستقبل في اليمن الإتحادي ، مشيدا بإتحاد الطلاب الذي نظم هذه الفعالية التنافسية..
واشاد السفير باحميد بسياسة الحوار اليمني التي انتهجتها الحكومة الشرعية مع الإنقلاب يين الحوثيين في جنيف 1 وجنيف 2 والكويت والسويد من أجل تجنيب البلاد ويلات الحرب لكن الطرف الإنقلابي كان ولا يزال حجر عثرة امام اي مشاورات السلام.
وأكد السفير ان مؤسسات الدولة اليمنية بدأت تتعافى بالآونة الأخيرة والتي كان آخرها انعقاد مجلس النواب في سيئون بعد اربع سنوات من تعطيله واقرار الموازنة العامة للدولة.
الملحق الثقافي البروفيسور عبدالله الذيفاني، راعي الفعالية، أشاد بالفعالية ومستوى تنظيمها، مشيرا إلى أن الملحقية الثقافية ستظل بيت الطلاب الأولى وصوتهم المسموع، كما تحدث عن أن اليمن ستنتصر على المليشيات الانقلابية التي انقلبت على المبادئ والأخلاق والأعراف اليمنية.
كما أكد البروفيسور الذيفاني على أهمية الحوار كقيمة حضارية، مشيرا الي ان الفعالية قد أعادت ذكرياته إلى أيام الجامعة في تعز حيث كان النشاط الطلابي الأول له ، منوها الى انه يراد ان تظل تعز في قلب المعاناة والألم لكنها ستنتصر بالأخير بقيمها المدنية.
رئيس اتحاد طلاب اليمنيين بماليزيا محمد الرشيدي أكد ان قيادة الاتحاد العام وفروعه هدفت من خلال هذا البرنامج الوطني الى ابراز الوجه الحضاري والمشرق ليمن، يمن التسامح والحوار، والرأي والرأي الآخر.
و أكد على المضي قدما في ارساء قواعد اخلاقية جديدة في مجتمعنا اليمني تقوم على الإحترام المتبادل وحل الخلافات عبر آليات الحوار والتفاهم، وترسيخ مبدأ الدولة الدولة والدستور والقانون.