قال خبير عسكري سعودي، إن الطائرات المسيرة موجودة في كل دول العالم ولها استخدامات كثيرة إلا أن وجودها بيد جماعة الحوثيين في اليمن، يجعل منها أشد خطراً وأداة للإرهاب.
واعتبر اللواء ركن طيار عبد الله غانم القحطاني، الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي ، أن الطائرة المسيرة في حد ذاتها ليست خطر، لكن خطورتها عندما يتم استخدامها من "المليشيات الحوثية".
وأشار إلى أن "الدول المتحضرة تستخدم تلك الطائرات في الاستطلاع والتصوير الجوي للحفلات وتستخدم أيضا على المستوى العسكري ولكن بشكل آمن وفقا للقانون الدولي وإدارة الدولة".
وذكر الخبير العسكري والإستراتيجي، أن الطائرات بدون طيار التي لدى الحوثيين، هي طائرات إيرانية ولها نفس الاستخدامات في أي مكان بالعالم إلا أن الحوثيين يقومون بتحميلها بالمتفجرات وإرسالها إلى المناطق الآهلة بالسكان، أو المناطق السياسية أو البرلمان الذي عقد جلساته في منطقة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث أرسل الحوثيين 10 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات تقريباً.
وقال الخبير العسكري القحطاني أن الحوثيين يستخدمون الطائرات المسيرة لقتل اليمنيين في بلادهم، كما ترسل إلى داخل المملكة، فمثلا يتم توجيهها للمطارات السعودية لأهداف غير معلومة في المطارات المدنية مثل مطار "أبها" ولا يوجد به أي عنصر عسكري، هذا الأمر يمثل إرهاب.
وحول قدرات الطائرات المسيرة التي لدى "الحوثيين" قال الخبير العسكري، هي طائرات عادية جدا وهى نفس الطائرات المتواجدة لدى إيران ولا يمكن مقارنتها بما تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية من طائرات لها مهام عسكرية هامة ويوجد بها غرف عمليات تستطيع إبقائها في الجو لفترات طويلة.. مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي يقوم بها التحالف في صنعاء بكل تأكيد أنها تعتمد على وسائل استخباراتية على الأرض ولديها معلومات دقيقة حول أماكن تلك الطائرات وورش تجميعها ولا يتم القصف بصورة عشوائية.