قال رئيس التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، الدكتور رشاد العليمي، إن "الخلافات والصراعات الحزبية كانت أحد الأسباب التي مكنت المليشيا من الاستيلاء على مؤسسات الدولة وتسخيرها لخدمة المشروع الإيراني التوسعي على حساب المصالح الوطنية اليمنية".
وأوضح في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن الأحزاب اليمنية تعلمت الدرس ووصلت لنتيجة مفادها أن خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها. واعدا أن يعمل التحالف الجديد والذي تأخر كثيراً – بحسب تعبيره – على استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار لليمن.
وقال العليمي إن "التحالف الوطني الجديد بين الأحزاب يضع الميليشيات الحوثية في عزلة ويشكل حصاراً اجتماعياً وسياسيا عليهم، ويدفع باتجاه استعادة الدولة وتحقيق السلام ورفع المعاناة والظلم عن شعبنا اليمني".
وأشار إلى أن أهداف التحالف قسمت إلى قسمين مرحلة استعادة الدولة، ومرحلة إعادة بناء الدولة.
وكان 18 حزبا ومكونا سياسي، أعلنوا تشكيل التحالف الوطني، الأسبع الماضي، بمدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، بالتزامن مع انعقاد جلسات مجلس النواب.