قتل 6 عناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بانفجار لغم أرضي قاموا بزراعته في وقت سابق جنوب محافظة الحديدة، فيما سقط قتلى وجرحى حوثيون بمعارك مع الجيش اليمني بمحافظتي تعز والضالع.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن حشوداً حوثية كبيرة دفع بها الانقلابيون إلى الريف الجنوبي للحديدة وذلك في خروقات جديدة للهدنة الإنسانية التي أعلنت الأمم المتحدة سريانها في 18 ديسمبر الماضي. وطبقاً لبيان العمالقة، فإن دورية حوثية كانت تقل 6 من عناصر حوثية سلكت إحدى الطرقات الفرعية شرق مديرية «حيس» جنوب المحافظة التي فخختها الميليشيات سابقاً بمئات الألغام والعبوات، وأدى انفجار أحدها إلى تدمير الدورية ومصرع طاقمها على الفور، وأوضح أن الحشود الحوثية الواصلة إلى جبهتي الحديدة والساحل الغربي يقتلون باستمرار بحقول الألغام عقب استغلالها لفترة التهدئة من أجل اتفاق ستوكهولم في زراعة مساحات كبيرة بالعبوات محلية الصنع.

وفي سياق متصل، قتل القيادي الحوثي حسين راوية مع عدد من الانقلابيين، كما تم أسر القيادي يوسف يحيى الشامي، وذلك خلال مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة «العود» شمال غربي محافظة الضالع. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من كسر هجوم للميليشيات في منطقة «منخلة» و«سوق الخميس»، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. وتدور المعارك، بحسب مصادر محلية، في مناطق «العود وحمك ونقيل حدة»، وامتدت إلى منطقة «منخلة» و«سوق الخميس»، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف.

وفي تعز، أوضح بيان الدفاع أن قوات الجيش اليمني صدت هجوماً حوثياً استهدف مواقعه في محيط معسكر التشريفات شرقي المدينة، لكن العناصر سرعان ما تراجعوا وسط سقوط قتلى وجرحى بصفوفهم. ولجأت مليشيا الحوثي لتعويض خسارتها الميدانية بقصف الأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة بمدينة تعز، ووفق المصادر فإن الانقلابيين قصفوا بلدة «الجندية» بقذائف المدفعية وتسبب ذلك في تضرر المنازل، وحالة من الذعر للمدنيين.وفي صعدة، لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، أمس، خلال مواجهات مع الجيش في مديرية «باقم». وذكر رئيس عمليات «اللواء 63 مشاة» العقيد علي مرشد، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة تسلل عناصر من الميليشيات باتجاه مواقع الجيش، في جبل «الجبادي» والتباب المجاورة له.