أصدرت الكويت الاثنين، حكما نهائيا، بشأن إيرانيين قتلوا شيخا من الأسرة الحاكمة الكويتية.
قضت محكمة التمييز الكويتية، بإعدام الإيرانيين المتهمين في قضية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التي راح ضحيتها شيخ وصديقه وخادمة إندونيسية في منطقة سلوى، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني، قتل المجني عليهم عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، وأعدا لذلك سلاحا ناريا (مسدسًا) وقيودا بلاستيكية، وشريطا لاصقا، توجه بها المتهم الأول للشقة محل تواجدهم، بينما مكنه المتهم الثاني (الخادم لدى المجني عليه الأول) من الدخول بفتح الباب، وما أن ظفرا بهم، حتى أطلق المتهم الأول رصاصة على المجني عليه الأول، ثم أعقبه بإطلاق رصاصتين على المجني عليهما (الثاني والثالثة)، بعد أن قيدهما المتهم الثاني وكمم فم كل منهما؛ قاصديْن من ذلك التخلص منهم.
كما أسندت النيابة للمتهمين أنهما شرعا في قتل خادم هندي عمدا، وأعدا لذلك السلاح والأدوات المبينة بالتهمة الأولى، إذ أطبق المتهم الثاني على عنقه بقيد بلاستيكي وأطلق عليه الأول الرصاص، ثم نحره باستخدام سكين، ولم يستطيعا إتمام جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، وسرقوا المبالغ النقدية والهواتف النقالة والمسدسات المبينة بالتحقيقات المملوكة للمجني عليه الأول والثاني والثالث، عن طريق استعمال العنف ضدهم.