أعتبر الصحفي صلاح السقلدي تأييد العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا لعقد جلسة البرلمان في سيئون بأنه موقفا يحمل استقلالية ولو بحدودها الدنيا وتسحق التقدير حتى وأن أتت من خصم.
وأردف السقلدي في منشور له بصفحته بالفيس بوك بصورة غير مباشرة للمواقف المتخوفة التي تبديها أطراف جنوبية تجاه التحالف : (.. المواقف التي تحتفظ بشيء من الاستقلالية ولو بحدودها الدنيا ولا تذعن بالمطلق لأية شراكة أو تحالفات - أو حتى ضغوطات - تستحق التقدير..).
نص المنشور:
العميد طارق صالح الذي تقاتل قواته بالساحل الغربي بدعم عسكري وسياسي وإعلامي إماراتي، يفاجئ الجميع - بمن فيهم الإمارات- ويعلن تأييده المطلق لبرلمان سيئون. فلم يتهيب الرجُــل من غضب الإمارات أو يخشى موقفاً منها برغم مسيس حاجته لها داخل الشمال، مع معرفته أن الإمارات لا تؤيد هذا المجلس الذي ترى فيه تمكينا سياسيا لحزب الإصلاح من مؤسسات سياسية وتشريعية مهمة وهو الحزب الذي تتوجس منه أبوظبي بسبب خلفيته الإخوانية، ولكنه أي طارق يعلم ان الإمارات مثلما هو بحاجته لها هي أيضا بحاجته له... على كل حال المواقف التي تحتفظ بشيء من الاستقلالية ولو بحدودها الدنيا ولا ذعن بالمطلق لأية شراكة أو تحالفات أو حتى ضغوطات تستحق التقدير حتى وأن صُدرت من خصم. قيل خذ الحكمة ولو من أهل النفاق ..فهل نستفيد من الآخرين ولو من خصومنا؟.
" اللبيب من الاشارة يفهمُ ×والحبيب في حسنه لا يعدمُ "