أعلن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي اعتقال القيادي في المجلس، طاهر با عباد، رئيس القيادة المحلية للمجلس في حضرموت، على يد قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إن هذا يمثل إعلان حرب ضد قيادات ونشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي وكل شعب الجنوب حسب زعمه.
ودعا "العولقي" في بيان له، من أسماهم "أحرار حضرموت، والجنوب عامة"، إلى الاستعداد لتحرير وادي حضرموت من القوات الشمالية المحتلة.
وحمّل "القوات الشمالية"، المسؤولية الكاملة على ما سيترتب على تلكك الأعمال، داعيا قيادة التحالف العربي إلى التدخل ولجم قوات المنطقة الأولى.
وأختتم "العولقي" بيانه بالقول: "إننا نؤكد مجددا ما تعهدنا به لشعبنا بعدم التردد عن الوقوف في وجه كل المسرحيات والألاعيب السياسية التي تحاول من خلالها قوى اجتياح الجنوب عام 1994 وعام 2015 التعدي على إرادة شعبنا وتضحيات أحراره وحرائره ونحذر تحذيرا بالغا من مغبة التمادي على إرادة الجنوبيين ومشروعهم الوطني".
وتأتي التصريحات المتطرفة للمجلس الانتقالي في الوقت الذي تجري الاستعدادات في حضرموت لعقد أولى جلسات البرلمان في مدينة سيئون، بحضور رئيس الجمهورية، ونائبه ورئيس الحكومة.