وصف مصدر مطلع ، اللقاء الذي جرى أمس الاثنين ، بين المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وزعيم جماعة الحوثيين ، عبدالملك الحوثي، بلقاء "غير مثمر".
ولم يفصح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن تفاصيل أخرى، واكتفى بالتأكيد أن غريفيث والحوثي، لم يتوصلا إلى اتفاق متكامل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي وقعه طرفا الصراع .
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وصل صنعاء اليوم الاثنين في زيارة جديدة له بهدف محاولة تحريك المياه الراكدة بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي تعثر تنفيذه حتى الآن بعدما كان مقرراً الانتهاء منه خلال يناير الماضي.
ولم يدل غريفيث بأي تصريح سواءً عن لقائه بزعيم الحوثيين أو عند وصوله مطار صنعاء.
إلى ذلك أكد الناطق باسم جماعة الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام، أن زعيم الجماعة التقى اليوم، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
ولم يُشِر عبدالسلام إلى ما توصل إليه اللقاء، واكتفى بالقول إنه "ناقش اتفاق الحديدة وضرورة الإسراع في تنفيذه بعيداً عن اختلاق عراقيل من قبل دول العدوان خارج اتفاق السويد".
وقال ناطق الحوثيين، في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن اللقاء "تطرق إلى ما يعانيه الوضع الإنساني من سوء يتزايد جراء الحصار الظالم والقيود التعسفية على التجارة وحرية الحركة ويساعد في ذلك تقاعس الدور الفاعل للأمم المتحدة لإزالتها والتي من أبرزها استمرار غلق مطار صنعاء وانتشار الأمراض وتوقف ملف الأسرى".
وذكر أن اللقاء ناقش أيضاً "الإجراءات التعسفية بحق الجانب الاقتصادي كعقاب جماعي خاصة احتجازهم (التحالف العربي) للسفن النفطية، ومحاولة فرض قيود اقتصادية تعسفية تسهم في ازدياد حالة الوضع الإنساني والذي يطال جميع المواطنين اليمنيين بلا استثناء.
وأفاد عبدالسلام بأن عبدالملك الحوثي "تحدث عما تمارسه قوات العدوان من اختطاف للنساء في المناطق المحتلة، وازدياد هذه الحالات بين فترة وأخرى، ولا تتعرض هذه الأعمال لإدانة لازمة من قبل الأمم المتحدة والجهات المرتبطة بها كونها تمثل انتهاكا جسيما. كما أشار إلى الاستهداف الإجرامي والمستمر للأطفال والنساء في جرائم متكررة ومستمرة كون الصمت المطبق يساعد على تغطية جرائم العدوان واستمراريتها بحق أبناء شعبنا اليمني" حد تعبيره.