برعاية الجالية اليمنية ، نظم اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا  " اللقاء الأول للأكاديميين والباحثين اليمنيين في الجامعات الماليزية" وذلك في جامعة UTM  بالعاصمة كواللمبور. 

حيث ألقى رئيس الاتحاد العام محمد الرشيدي كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية الأكاديميين في نهضة المجتمعات وتطورها، وأكد أن الاتحاد العام هدف من هذا اللقاء إلى لفت أنظار الجهات الرسمية اليمنية ، ورجال الأعمال اليمنيين، إلى الأكاديميين اليمنيين وتميزهم في الجامعات والذين يبلغ عددهم 55 اكاديميا يمنيا تقريبا.

والقى الأستاذ  الدكتور محمد الشاوش ورقة علمية  ناقشت الإنجازات الأكاديمية لليمنيين في ماليزيا،،وسبل تعزيزها وأهمية ابرزاها فى الوسط الاكاديمى الماليزي.
كما ناقش العلاقات بين الجامعات اليمنية والماليزية، وقدم رؤي للتطوير.

الدكتور سعد الجمالي قدم ورقة ناقشت المعوقات والحلول المقترحة للمشاكل التي تواجه الطالب اليمني وتؤثر على تحصيله العلمي.

كما قدم الدكتور محمد شداد في ورقته وسائل التوعية بالقضية اليمنية في الجامعات اليمنية ، وابراز الهوية اليمنية الجامعة والوقوف الى جانب خيار مشروع الدولة ضد المشاريع الصغيرة. 

الدكتور علي الكازمي قدم ورقة ناقشت كيفية المساهمة فى تطوير المجتمع اليمني من خلال محاكاة التجربة الماليزية و الأبحاث العلمية الموجهة والتخصصات النوعية للطلاب اليمنيين في ماليزيا.

وخرجت الندوة بمقترحات من شأنها ابراز الأداء الاكاديمي وزيادة التنسيق بين الجهات اليمنية الرسمية والجهات الماليزية ذات العلاقة، كما خرجت بمقترحات تساعد في تخفيف المشاكل المالية التي تواجه الطلاب المبتعثين.

وقد شهدت الجلسة مداخلات من الحاضرين ، حيث قدم البروفيسور عبد الله الذيفاني مداخلة اعرب فيها عن شكره للاتحاد العام لتنظيمه هذه الفعالية المهمة واكد ان الملحقية ستأخذ بعين الاعتبار المقترحات، كما اكد الدكتور عبد الله الحجاجي رئيس الجالية اليمنية على اهمية التنسيق المشترك بين منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية اليمنية.

حضر اللقاء من الجانب الرسمي الملحق الثقافي لسفارة بلدنا، ومسؤول الشوؤن القنصلية الأستاذ بلال الأكوع، ومسؤول الشوؤن الخارجية في السفارة الاستاذ غسان العرشي.