وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، مع الوفد المرافق له، قادما من العاصمة الأردنية عمان، التي يوجد فيها مكتبه الدائم، في محاولة جديدة للدفع بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه قرابة 4 أشهر.
ومن المقرر أن يعقد غريفيث لقاءات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، تتناول ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، كخطوة أولية في سبيل الحل السياسي باليمن.
فوفقاً لمصادر حكومية يحمل غريفيث ورئيس فريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد، خلال هذه الزيارة مقترحات جديدة بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة “إعادة الانتشار” بمدينة الحديدة، بعد أن وصلت المقترحات السابقة الخاصة بالخطة التنفيذية للاتفاق إلى طريق شبه مسدود.
المبعوث الأممي كان قد هيأ لزيارة صنعاء بلقاءات مع المعنيين بالملف اليمني في مسقط، ولقاءات مماثلة مع مسؤولين في الحكومة الشرعية بالرياض، فيما تسبق هذه التحركات للمبعوث الأممي موعد تقديمه الإحاطة الدورية حول المستجدات في اليمن إلى مجلس الأمن والمقررة منتصف هذا الشهر.