أعربت الأمم المتحدة عن تعازيها لسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار مستودع بصنعاء، الأحد، ملمحة إلى تحميل مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية وقوع الانفجار داخل المستودع، والذي كان يضم ورشا لتصنيع الأسلحة وطائرات بدون طيار.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن انفجارا ضخما وقع في مستودع داخل صنعاء، في تكذيب واضح للرواية الحوثية التي زعمت أن طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت بقصف جوي مدرسة للطالبات في صنعاء.
وأوضح المتحدث الأممي أن الانفجار أسفر عن مقتل 13 شخصا من بينهم 7 أطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 آخرين.
وكان وزير الإعلام معمر الإرياني، قد حمل مساء الأحد، مليشيا الحوثي الانقلابية، كامل المسؤولية عن جريمة انفجار حي سعوان بصنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة 150 يمنيا، مطالبا بضغط دولي لوقف عمليات تخزين السلاح في الأحياء السكنية.
وطالب الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة، والضغط على المليشيا لوقف عمليات تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، وتحويل المدن الآهلة بالسكان إلى معامل لتجاربها وإدارة أنشطتها التخريبية.
وأدان استمرار مليشيا الحوثي في تخزين الأسلحة في الأحياء وتحويل التجمعات السكنية إلى معامل لتصنيع الألغام وتطوير الصواريخ الباليستية وتجميع الطائرات المسيرة، والتي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء، كما حدث في انفجار سعوان.
يذكر أن المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية باليمن العقيد تركي المالكي، نفى في تصريحات صحفية، مزاعم مليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ غارات جوية على حي سكني بصنعاء، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي عمليات استهداف، الأحد، داخل صنعاء.
وأشار المالكي إلى أن المليشيا الحوثية تستغل الأحياء السكنية في تصنيع طائرات وصواريخ باليستية.
وذكر المتحدث باسم التحالف أن الأمم المتحدة مسؤولة عن توثيق انتهاكات مليشيا الحوثي للقوانين الدولية واتفاق الحديدة.