ناشد ناشطون في محافظة تعز ، السلطات المحلية بالعمل على رفع معاناة المتضررين الذين تسببت السيول في تدمير منازلهم.
وقال الناشط أنور الصبري، وهو من سكان تعز، لـ"العربي الجديد" إن الأمطار الغزيرة التي هطلت، يوم الخميس الماضي، دمرت 12 منزلاً من الصفيح، تابعة لفئة المهمشين، في حي "ديلوكس"، بالقرب من جولة العواضي وسط المدينة.
وأضاف: "النفايات التي جرفتها السيول تسببت في انسداد عبارات تصريف مياه الأمطار، ما أدى إلى تدمير منازل المهمشين المحاذية لها، مؤكداً أن الأسر المهمشة التي دمرت منازلها تعيش ظروفاً صعبة في العراء، دون تدخل أي جهة لإغاثتهم حتى الآن". مطالبا بسرعة إغاثتهم، ورفع النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء المدينة، لإيقاف معاناة المهمشين وبقية السكان.
إلى ذلك، قال المواطن خليل عبد الله، من سكان المدينة، لـ"العربي الجديد"، إن تكدس النفايات في عبارات مياه الأمطار ينذر بكارثة صحية كبيرة، لا سيما مع استمرار السكان برمي النفايات هناك.
وأضاف أن "سكان تعز ينتظرون هطول الأمطار بفارغ الصبر، جراء شح المياه في المدينة، "لكن انسداد مجاري السيول نغص فرحتهم، بعدما تسببت في ارتفاع منسوب المياه وتدمير بعض المنازل". مشيراً إلى أن عدم رفع النفايات المتراكمة من شوارع وأحياء المدينة، قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة، داعيا "السلطات المعنية في الدولة إلى القيام بواجبها، ورفع تلك النفايات من جميع الشوارع دون أي تأخير".
واستغرب عبد الله تجاهل الجهات المعنية هذه المشكلات التي تؤدي إلى كوارث مع الأيام. "القوى السياسية هنا تتعارك فيما بينها، لكنها لا تدرك أن الكوارث ستقضي على الناس".