في تحذير شديد اللهجة قبل أشهر من انتخابات منتصف الولاية الرئاسية التشريعية الحاسمة، اتهمت الحكومة الأميركية اليوم (الخميس) روسيا بالاستمرار في شن حملة "واسعة النطاق" للتأثير على الرأي العام الأميركي والعملية الانتخابية.
وأشار مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس، إلى حملة رسائل واسعة النطاق من روسيا لمحاولة إضعاف الولايات المتحدة وبث الفرقة فيها، على حد قوله.
وتعهّد عدد كبير من المسؤولين الأميركيين الكبار بينهم كوتس ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي أي" كريستوفر راي، ووزيرة الأمن القومي كيرستين نيلسون بمتابعة التحري عن هؤلاء الذين يحاولون حرف الرأي العام الأميركي أو القيام بما وصفه راي بـ"حرب المعلومات" ومحاكمتهم.
واعتبرت نيلسون، في تحذير شديد على نحو غير عادي، أن "الديمقراطية الأميركية بحد ذاتها في دائرة الاستهداف".
من جانبه قال مدير "إف بي أي": "أعداؤنا يحاولون تقويض بلادنا بطريقة مستمرة ومنتظمة، سواء كان ذلك في موسم للانتخابات أم غيره".
وجاءت هذه التعليقات لتتباين مع موقف الرئيس دونالد ترامب، لكن كوتس وراي رفضا الادعاءات بأن ترامب، الذي نفى بشكل متكرر بأن روسيا ساعدته على الفوز بالانتخابات، لا يأخذ الأمور على محمل الجد.