منذ أيام يدور في العاصمة السعودية الرياض نقاش ساخن حول اختيار هيئة توافقية لرئاسة مجلس النواب قبيل انعقاد المجلس.
وتعثر أكثر من مرة الترتيب لانعقاد مجلس النواب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات من مغادرة النواب للعاصمة صنعاء، قبل أن تبدأ التحركات لانعقاده مؤخراً استباقاً لترتيبات يجريها الإنقلابيون الحوثيون لإقامة انتخابات تكميلية في الدوائر الشاغرة بدلاً عن النواب المتوفين.
وحصل المصدر أونلاين على معلومات خاصة تؤكد أن عدم الإتفاق على هيئة لرئاسة المجلس قد يتسبب في عرقلة انعقاده.وكان المصدر أونلاين نشر نسخة من رسالة وجهها نائب رئيس البرلمان محمد الشدادي للأعضاء يدعوهم للحضور إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يقيم الرئيس هادي ومساعدوه، كنقطة تجمع استعداداً للتوجه إلى داخل اليمن لعقد جلسة اجتماع لمجلس النواب المجمد منذ أكثر من أربع سنوات.
وقالت المصادر إن لقاءً لقيادات الكتل البرلمانية بالرئيس هادي عقد قبل أيام وفي اللقاء اقترح سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي أن ينسق الرئيس مع قيادات الأحزاب الممثلة في المجلس ويتفقوا على هيئة الرئاسة، ووافق جميع رؤساء الكتل على المقترح.
وحسب حديث أحد البرلمانيين "قبل ثلاثة أيام جاء سلطان البركاني منفعلاً الى الفندق الذي يقيم فيه النواب، ويقول إن الرئيس اختار هيئة رئاسة دون التشاور مع الأحزاب، ثم حمل حقائبه وغادر الفندق مغاضباً وتوجه إلى القاهرة وتبعه عدد من أعضاء الكتلة النيابية لحزب المؤتمر".
البركاني يطمح لرئاسة المجلس وكان هناك أنباء عن توافق على اختياره للمنصب، وتوزيع بقية مقاعد هيئة الرئاسة على أطراف أخرى، إلا أن تعيين معين عبدالملك في منصب رئيس الوزراء شكل عائقاً أمام هذا الطموح إذ يجد نفسه أمام تبرير "عدم منح رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان لأشخاص من محافظة واحدة" في إشارة إلى محافظة تعز التي ينتمي لها معين وسلطان البركاني.
وعن الأسماء التي اقترحها هادي لرئاسة البرلمان قالت المصادر إن القائمة وحسب المعلومات التي رشحت تضم:
- عبدالوهاب معوضة (عتمة - ذمار - ينتمي لحزب المؤتمر)
- محمد علي ياسر (محافظة المهرة - مؤتمر).
- إنصاف مايو (عدن - إصلاح).
- صخر الوجيه (الحديدة - مستقل).