قالت مصادر مطلعة ، إن الحوثيين وبعد استكمال السيطرة على الأجهزة الاستخباراتية (الأمن القومي، والسياسي) وبعض المؤسسات شرعوا أمس الأول في إجراء إحلال في وزارة الداخلية بحكومة الحوثي غير المعترف بها محليا ودولياً، لسيطرتها في صنعاء عبر طرد مديري الإدارات الأمنية والبحث الجنائي وأقسام الشرطة واستبدالهم بعناصر موالية لهم لا يحملون أي مؤهلات تعليمية.
ونقلت صحيفة"عكاظ" السعودية عن المصادر قولها :أن بعض العناصر الحوثية الذين أسندت لهم مسؤوليات قيادية جرى نقلهم إلى طهران لتلقي تدريبات مطلع عام 2015 وعددهم نحو 200 شخص، وعادوا قبل أقل من عام إلى صنعاء، وجميعهم من الأسرة الحوثية، وينتمون إلى محافظات الجوف وعمران وصعدة وحجة، والغالبية العظمى منهم لا يحملون أي مؤهلات.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيات تتهم موظفي مؤسسات الدولة المتمسكين بوظائفهم والذين ظل هدفهم خدمة اليمنيين خصوصا من امتنعوا عن حضور «الدورات الثقافية الأسبوعية» التي تفرضها المليشيات على موظفي الدولة كل أربعاء أو تقديم الولاء للحوثي بـ«العمالة والفساد».
وأكدت أن هناك أكثر من 300 ضابط ومدير إدارة من وزارة الداخلية ومؤسساتها يجري طردهم.