تواصل جماعة الحوثي استعداداتها لتنظيم إنتخابات ملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب بعد وفاة أكثر من 30 عضواً نيابياً منذ 2003، وسد الفراغ الذي تركه النواب الذين غادروا العاصمة صنعاء احتجاجاً على الانقلاب منذ العام 2015. .
ونقلت وكالة سبأ للأبناء بنسختها الحوثية عن رئيس قطاع العلاقات الخارجية والقائم بأعمال قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، المعين من الحوثيين القاضي محمد محمود ،القول، إن “مرحلة الدعاية الانتخابية للمرشحين بدأت أمس الجمعة و تستمر حتى الثاني عشر من إبريل القادم”.
ودعا القاضي محمود المرشحين واللجان الأصلية للانتخابات إلى “التقيد بقانون الانتخابات ودليل الدعاية الانتخابية وكافة الأدلة والضوابط الانتخابية، والبرنامج الزمني المقر من اللجنة العليا”.
بالمقابل وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في وقت سابق،” بعدم استجابة القضاة لإرادة جماعة الحوثي”، وهو الأمر الذى طلبه ممن تبقى من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فى صنعاء.
مطالباً “مجلس القضاء الأعلى التحقيق فيما صدر من جماعة الحوثى من استبدال وإحالة كل من يقبل من القضاة بالعمل بتعليمات جماعة الحوثى للتحقيق، واتخاذ القرار القضائى بشأنهم وفقاً لقانون السلطة القضائية”.
مشيراً إلى أن “أى عمل يصدر عن القضاة تحت إكراه جماعة الحوثى أو استجابة لرغباتهم هو عمل منعدم القيمة، ولا يترتب عليه أى آثار قانونية”.