اعتبر وزير الإعلام اليمني، مطهر الإرياني، الجمعة، أن مليشيات الحوثي مستمرة في "التلاعب" باتفاق السويد والقرارات الأممية.
وقال الإرياني، في تغريدة عبر تويتر، إن "مسلسل تلاعب مليشيات الحوثي باتفاق السويد واستهتارها بالأمم المتحدة وبعثتها في اليمن، لا زال مستمرا".
وأضاف أن الحوثيين، "عرقلوا" اجتماعا كان من المقرر عقده (الجمعة) مع الفريق الحكومي، و"منعوا" رئيس لجنة المراقبين الأمميين في محافظة الحديدة (غرب)، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، من الوصول إلى المكان المحدد، لعقد الاجتماع.
ولفت إلى أنه كان من المقرر عقد الاجتماع في "مجمع أخوان ثابت"، الواقع في مناطق سيطرة الجيش اليمني.
وفي تغريدة منفصلة، اعتبر الإرياني، أن "استمرار صمت المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفث، ورئيس فريق الرقابة لوليسغارد، عما تقوم به مليشيات الحوثي، وتنصلها (الجماعة) عن اتفاق السويد والتجاوزات اليومية لوقف إطلاق النار، يثير الكثير من علامات الاستفهام حول دور الأمم المتحدة وسكوتها عن الطرف المعرقل".
ولم يتسن للأناضول، الحصول على تعقيب أممي أو حوثي حول ما قاله الإرياني.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بالحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين المُوقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده.