قال الاتحاد الأوروبي، إنه يتوقع تنفيذا سريعا لاتفاق ستوكهولم، الموقع بين الأطراف اليمنية قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
جاء ذلك في بيان صادر الخميس، عن متحدث باسم الاتحاد دون ذكر اسمه، نشرته بعثته لدى اليمن، عبر صفحتها على "فيسبوك".
وأعرب البيان عن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل "حل سياسي لنزاع طال أمده في اليمن".
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه معوقات بسبب تباين تفسير موقعيه لعدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة، ووضع عراقيل أمام تنفيذه.
وشدد بيان الاتحاد الأوروبي، أنه "من الضروري احترام جميع أطراف النزاع، القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية".
ولفت إلى أن عدة مدنيين، بينهم أطفال، قتلوا (مساء الثلاثاء) جراء هجوم على مستشفى بمديرية كتاف في محافظة صعدة، شمالي اليمن، دون ذكر الجهة المنفذة لذلك.
وذكر أنه "مع دخول الحرب في اليمن عامها الخامس، يستمر البلد في المعاناة من العنف والجوع والمرض".
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 4 سنوات، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.