رصدت منظمة حقوقية محلية 712 جريمة وانتهاكاً لحقوق الانسان طالت المدنيين في محافظة ذمار (وسط اليمن)، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، خلال العام 2018.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان لاستعراض تقريرها الحقوقي السنوي أوضح رئيس المنظمة ياسر ضبر أن الجرائم والإنتهاكات تنوعت بين جرائم طالت السلامة الشخصية بعدد 321 حالة وبنسبة 45% وجرائم الإنتهاكات العامة بعدد 311 حالة وبنسبة 44% وجرائم الإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بنسبة 10% وجرائم تقويض مؤسسات الدولة بعدد 10 حالات وبنسبة 1% من إجمالي الانتهاكات في المحافظة.
وأوضح أن جرائم السلامة الشخصية شملت جرائم القتل والإصابة خارج إطار القانون بعدد 39 جريمة، منها 28 جريمة طالت الرجال و7 جرائم طالت الاطفال 4 جرائم طالت النساء.. بالاضافة الى 14جريمة تعذيب داخل السجون ، و260 جريمة اختطاف وإخفاء قسري وجريمتين اعتداء جسدي و6 جرائم تهديد طالت المدنيين والنشطاء الحقوقيين في المحافظة.
واشار ضبر الى ان جرائم الانتهاكات العامة شملت 238 حالة نزوح وتهجير قسري و10 حالات مداهمات لقرى وتجمعات سكانية و3 حالات اعتداء على مساجد و4 حالات اقتحام لمناسبات عامة وحالة نهب لمساعدات غذائية و3 حالات فرض اتاوات مالية و14 حالة انتهاك لحقوق المرأة على مستوى المحافظة.
مؤكدا أن المليشيات الحوثية مستمرة في ارتكاب جرائمها بحق الطفولة في اليمن في تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الاطفال والزج بهم في الصرعات والحروب بعد أن تمكنت المنظمة من توثيق 39 حالة تجنيد للاطفال خلال العام 2018م في عموم مديريات المحافظة.