تأجل اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، المقرر عقده اليوم (الاثنين) لمناقشة المفهوم الجديد لإعادة الانتشار للمرحلة الأولى.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، العميد ركن صادق دويد، أن "الاجتماع تم تجميده بعد رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية عقده في المناطق المحررة"
وأكد دويد وهو الناطق الرسمي لقوات ما ىعرف "المفاومة الوطنية"، أن "الاجتماع تقرر عقده بعد مماطلة الميليشيا في تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقضي بانسحابهم من موانئ الصليف ورأس عيسى، وعليه تقدم الجنرال مايكل لوليسغارد بمفهوم جديد لإعادة الانتشار، حيث سيتم نشر مراقبين في المناطق التي سيتم الانسحاب منها من أجل التحقق".
وأضاف"من المعروف أن خفر السواحل سيبقون بوضعهم الحالي بعدد محدود"، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل التحقق من الأسماء إلى المرحلة الثانية، للتأكد من خلو خفر السواحل والأمن المحلي من عناصر الحوثيين.
وأكد دويد أن خطوات إعادة الانتشار سيرافقها نزع الألغام والعبوات الناسفة، وإزالة المظاهر العسكرية كافة في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، لذا من المطلوب من الحوثين تسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة.
وأشار عضو لجنة إعادة الانتشار إلى أن وفد الميليشيا الحوثية أبدى موافقته على تسليم خرائط نزع الألغام، عدا منطقة معينة، معلنين رفضهم بشكل قاطع لنزع الألغام في هذه المنطقة، لأنهم يرون أنها خط دفاعي لهم.
وقال العميد صادق دويد: "من غير المجدي أن نخرج من مدينة الحديدة والقوات الحوثية موجودة فيها، تسيطر على المدينة والسكان والموانئ".