تواصل المواجهة بين وحدات الحملة الأمنية وعناصر مسلحة خارجة عن القانون وسط مدين تعز منذ ثلاثة أيام على التوالي.
وقالت مصادر أمنية لـ " رأي اليمن" عقب نجاه مدير شرطة تعز العميد منصور الأكحلي دارت مواجهات عنيفة في الباب الكبير موقع محاولة الاغتيال الذي تتحصن فيه العناصر المطلوبة الواقع في المدينة القديمة .
وأضاف المصدر ان العناصر الارهابية التابعة لكتائب أبي العباس المدعومة إماراتياً لجأت الى استخدام الصواريخ الحرارية مما تسبب في احتراق مبنى مستشفى المظفر في الباب الكبير.
وأكد المصادر إن الصواريخ الحرارية، لا تتوفر لدى الجيش الوطني، وان الجهة الوحيدة التي تم تزويدها بالصواريخ مسلحي الكتائب الموالية للامارات ووصلت الى تنظيم القاعدة وداعش بحسب تحقيقات صحفية للبي بي سي والتلفزيون الألماني.
وقالت مصادر امنية وعسكرية ان الحملة حين باشرت وقف اطلاق النار والانسحاب من المكان تنفيذا لتوجيهات المحافظ، تعرضت لهجمات من قبل المسلحين الذين اعادوا التموضع في البنايات والإنتشار في مناطق اخرى، ما اضطر الحملة للرد على مصادر النيران واشتعال المواجهات مجددا.
وذكرت المصادر أن وحدات الحملة الأمنية تمكنت من القبض على المدعو يوسف الحياني أحد كبار المطلوبين أمنيا، والمتورط بحادثة اغتيال قائد إحدى سرايا اللواء 22 ميكا إلا أنه لم يصدر إعلان رسمي من سلطات المدينة حول إعتقاله حتى اللحظة.